الدببة تبتعد بالذهب عن حلم الـ 2000$ ومستويات 1860$ هي الأهم الآن!
بعد ما أثاره تقرير الوظائف الأمريكية الرائد لشهر يناير أحد أكبر عمليات جني الأرباح في ارتفاع المعدن الثمين طويل الأمد، سجل الذهب انخفاضا بنسبة 2٪ يوم الجمعة، مما جعل المضاربون يبتعدون بالذهب عن حلم الـ 2000$.
كان السعر الفوري للذهب الذي تم متابعته عن كثب من قبل بعض المتداولين، عند 1،878.42 دولارا أمريكيا، بانخفاض 34.15 دولارا أمريكيا أو 1.8٪.
ومنذ 12 يناير، تعتبر هذه المرة الأولى التي يتراجع فيها دعم الذهب بقيمة 1900 دولار في Comex.
الدببة تبتعد بالذهب عن حلم الـ 2000$
أضيف لمجلس الاحتياطي الفيدرالي تحد جديد لخفضمن خلال التضخم تبريد سوق العمل والأجور،
وذلك بعد الانخفاض الذي جاء اثر ابلاغ وزارة العمل الأمريكية عن بيانات التوظيف عبر الزراعية والتي سجلت نموا لشهر يناير أعلى بثلاث مرات تقريبا من التوقعات، في ديسمبر تمت إضافة 260.000 وظيفة معدلة اضافة الى حوالي 517000 وظيفة الشهر الماضي مقابل توقعات عند 185000.
صرح كبير المحللين الاستراتيجيين الفنيين في SKCharting.com، سونيل كومار ديكسيت،
بأن العقود الآجلة لشركة Comexارتفعت إلى ما يزيد عن 1,975 دولارا قبل الانهيار، مشيرا إلى انخفاض السعر الفوري
عند 85 دولارا من أعلى مستوياته عند 1,960 دولارا على مدار 48 ساعة.
توقع ديكسيت المزيد من الخسائر مثل مؤشر الدولار والعوائد على {{23705 | سندات الولايات المتحدة.
ولمدة 10 سنوات سجلت سندات الخزانة ارتفاعا على خلفية القوة المكتشفة حديثا في سوق العمل،
مع امكانية جعل بنك الاحتياطي الفيدرالي يعيد التفكير في رفع أسعار الفائدة لهذا العام.
مستويات الدببة
وقال ديكسيت: “الدببة من مستثمري الذهب سيحاولون التوغل بشكل أعمق في ما بين 1866 و1862 دولارا كمحطة تالية لهم، فهم واثقون الآن من السيطرة على السوق وسيحاولون التوغل بشكل أعمق في ما بين 1866 و1862 دولارا كمحطة تالية لهم”. “على الجانب الآخر، وما سيكون بمثابة ارتياح لبعض صفقات الشراء هو أي ارتداد نحو 1900 دولار – 1920 دولار.”
مأزق الفيدرالي يتجدد
يرى الاحتياطي الفيدرالي أنه في مأزق مختلف رغم أن جميع صانعو السياسة في جميع أنحاء العالم
يحتفلون برؤية أرقام الوظائف الجيدة. كما تعتبر الظروف جيدة جدا الآن لصالح الاقتصاد حيث يرغب البنك المركزي
في رؤية تخفيف لهذه الظروف. و منذ أكثر من 50 عاما وصلت البطالة إلى أدنى مستوياتها
ونمو متوسط الأجور الشهرية دون توقف منذ مارس 2021.
شجع الأمن الوظيفي والأرباح العديد من الأمريكيين على مواصلة الإنفاق وخففت عليهم ضغوط الأسعار الأسوأ
منذ الثمانينيات مما أدى إلى زيادة التضخم.
ولخلق بعض الضربات على الأقل في التوظيف وتأمين الأجور يجب على أرقام الوظائف الشهرية
أن تنمو بشكل ملموس حسب ما قاله الاقتصاديون، كم أن التوظيف وتأمين الأجور هما أكبر مشكلتي البنك الاحتياطي الفيدرالي لمكافحة التضخم.
وارتفع معدل خلق الوظائف الشهرية من 263000 إلى 223000 على مدى أربعة أشهر بين أغسطس وديسمبر،
وهو ما اعتبره الاحتياطي الفيدرالي توحيد لسوق العمل.
وفي مؤتمر صحفي يوم الأربعاء، قال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، أنه في أواخر العام الماضي
وبالرغم من أن وتيرة المكاسب الوظيفية قد تباطأت في ذلك الشهر، فإن “سوق العمل لا يزال غير متوازن”.
وصرح بذلك بعد الإعلان عن رفع سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس لشهر فبراير،
والتي تعتبر أصغر زيادة في سعر الفائدة للبنك المركزي في عام.
في دورة التشديد النقدي التي بدأت في مارس 2022، رفع الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة
بمقدار 450 نقطة أساس، وذلك بعد عامين من تفشي فيروس كورونا، وبسبب إنفاق تريليونات الدولارات على الإغاثة
في ضخ الاقتصاد وتضخم جامح.
وفقا لقياس مؤشر أسعار المستهلك، بلغ التضخم المستهلك أعلى مستوياته في أربعة عقود في يونيو،
مسجلا توسعا بنسبة 9.1٪ سنويا، وبنسبة 6.5٪ سنويا نما مؤشر أسعار المستهلكين حيث كان أبطأ مستوى منذ أكتوبر 2021.
يحاول الاحتياطي الفيدرالي موازنة الوظائف بالتضخم، ومن الأولويات القصوى للبنك المركزي،
الحفاظ على التضخم تحت السيطرة وضمان “الحد الأقصى من فرص العمل” من خلال معدل البطالة نسبة 4٪ أو أقل.
انعكس الوضع ،منذ اندلاع COVID-19،.فقد نما سوق العمل على قدم وساق منذ الوباء،
مما بين تفوق البنك المركزي على تفويضه المتعلق بالوظائف. لكن لم تنجح بعد في محاربة التضخم.