اصبح عالم الـ Metaverse أمراً واقعياً في عالمنا المعاصر ، كما أن دخول الـ Metaverse عالم العاب البلوكشين ، والتي يعتبر الأطفال جزء من جمهورها ، والامر غير مقتصر على عالم الالعاب ،
بل هناك استخدامات مختلفة للـ Metaverse ، هذا يعني فرصًا لا حصر لها للتواصل الاجتماعي وتعلم مهارات جديدة
واستكشاف اهتمامات هؤلاء الاطفال ، فالـ Minecraft ، على سبيل المثال ، يتم استخدامه بالفعل في بيئات التعلم لتعريض الأطفال لثقافات مختلفة .
تأثير الـ Metaverse على الأطفال
وبالرغم من ان الاطفال يمكنهم الاستفادة حقًا من Metaverse ، سواء كانوا يلعبون ألعابًا عبر الإنترنت مع الأصدقاء أو يأخذون دروسًا افتراضية من خلال المنصات التعليمية ،
الا ان هناك أيضًا بعض الجوانب السلبية المحتملة لهذه التكنولوجيا الجديدة مثل التسلط عبر الإنترنت والتعرض لمحتوى غير لائق ، في النهاية سيكون الأمر متروكًا للآباء والمعلمين لمساعدة الأطفال على التنقل في Metaverse بطريقة آمنة ومثمرة.
كما ان الأبحاث التي قامت بها مؤسسات و خبراء نفسيين واجتماعيين ، اظهرت حالة من عدم التفاؤل بشأن تأثير Metaverse على الأطفال.
مستندة هذه الابحاث الى الآثار السلبية التي تركتها وسائل التواصل الاجتماعي في المجتمع ،
من حالات الاكتئاب وإيذاء الذات وعدد كبير من مشكلات الصحة العقلية الأخرى ، لذلك حذر الخبراء أن Metaverse قد يكون أسوأ.
بعض التخوفات:
ورغم هذا التخوف الذي حذر منه الخبراء ، الا أن المشكلة ليست في metaverse نفسه.
كما ذكرنا سابقًا ، فيمكن أن تقدم الميتافيرس فرصًا رائعة للتعلم ، خاصة في الثقافة الرقمية التي اصبحت لغة العالم اليوم ،
فتعتبر الألعاب والواقع الافتراضي (VR) رائعين في الواقع للصحة العقلية إذا تم استخدامها بشكل صحيح ،
وفقًا لبحث أجرته جامعة جنوب كاليفورنيا حول ألعاب بناء التعاطف.
ولكن المشكلة تكمن في أن الشركات التي اعتمدت بشكل مكثف على مخاوف جيل كامل من خلال وسائل التواصل الاجتماعي
هي نفس الشركات التي تأتي في طليعة التطوير على هذا العالم الافتراضي.
وهناك فريق من الخبراء قال أنه قد يؤدي فقط إلى تفاقم المشاكل التي خلقتها من قبل وسائل التواصل الاجتماعي ،
خاصة فيما يتعلق بالصحة العقلية للشباب. مثل الشعور بالوحدة وقد تؤدي الى منحنى خطير يؤدي في كثير من الاحيان للتفكير بالانتحار.