الانتخابات الأمريكية النصفية الأخيرة…و الخسارة التي ساهم فيها ترامب للحزب الجمهوري
هيمنة ترامب على الحزب الجمهوري
الهيمنة المستمرة على الحزب الجمهوري من قبل الرئيس الأمريكي السابق جعلت الانتخابات الأخيرة
تدور حول رئيس سابق مهزوم، بقدر ماكانت تدور حول الرئيس الحالي وحزبه اللذين يتوليان السلطة.
و قد نشر تقريرا عبر موقع “أن بي سي نيوز”يشرح فيه كيف أسهم الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب
في خسارة الحزب الجمهوري في الانتخابات الأمريكية النصفية.
كما خسر الحزب الجمهوري 40 مقعدا في مجلس النواب بحسب نفس الموقع في أول إنتخابات نصفية لترامب عام 2018 ،
وفي النصف الأول من ولاية الرئيس الأسبق باراك أوباما في عام 2010،خسر حزبه الديمقراطي 63 مقعدا في مجلس النواب ،
و كانت معدلات موافقة الرئيسين في ذلك الوقت مماثلة لمعدلات الموافقة على بايدن عندما أدلى الناخبون بأصواتهم عام 2022،
و مع ذلك كانت خسارة الديمقراطيين في مجلس النواب متواضعة.
وبحسب الموقع الأمريكي ،تشير الأرقام،إلى هيمنة ترامب المستمرة على الحزب الجمهوري جعلت الانتخابات اللنصفية الأخيرة
تدور حول رئيس سابق مهزوم،بقدر ما كانت تدور حول الرئيس الحالي و الحزب الذي في السلطة ،وفق ماذكر الموقع.
أراء الناخبين المختلفة
كما قال 32% من الناخبين إن تصويرهم كان يهدف إلى “معارضة جو بايدن “،في حين قال 28%
إن تصويتهم كان يهدف إلى معارضة “دونالد ترامب “،بالرغم أنه لم يعد في منصبه.
أما الناخبون المستقلين لم يصوتوا لمرشحين إعتبروهم متطرفين أو مرتبطين بشكل وثيق بدونالد ترامب.
كما يشكل الناخبون المستقلون 31% من مجموع الناخبين ،إذ إنهم فضلوا الديمقراطيين على الجمهوريين بمعدل 49% في مقابل 47%،و هو ما يعد ،بحسب الموقع،إنقلابا صارخا على الانتخابات النصفية الأربعة الماضية التي صوتوا فيها لمصلحة الحزب الذي كان خارج السلطة.
و إعتبر 42% من الناخبين في ولاية أريزونا أن ترامب كان إيجابيا ،في مقابل 57% قالوا إنه كان سلبيا.
كما أيد 84% من الذين إعتبروا ترامب سلبيا ،السيناتور الديمقراطي مارك كيلي.
و في أريزونا كذلك ،قال 35 % إن دافعهم إلى التصويت كان “معارضة دونالد ترامب “،بينهم 96% صوتوا لمصلحة كيلي.
كما جاء في التقرير ،ففي ولاية بنسلفانيا كان تصنيف ترامب 40% إيجابيا و 58% سلبيا، حيث أثرت مجددا أراء ترامب في دعم الناخبين لمرشحه الجمهوري محمد أوز،الذي خسر أمام الديمقراطي جون فيترمان.
إنقلب 8% فقط من الناخبين ممن صوتوا لمصلحة ترامب في 2020 عليه في الانتخابات النصفية الأخيرة، و صوتوا لمصلحة فيترمان.
و وصف الموقع بالقول بأن الانتخابات النصفية كانت خيارا بين الرئيس جو بايدن الذي لا يحظى بشعبية،و ترامب الذي لا يحظى بشعبية أكثر.
و يضيف الموقع بأن القاسم المشترك بين المرشحين الذين كان أداؤهم ضعيفا في الولايات و المقاطعات التي كانت ساحة المعركة هو تأييد دونالد ترامب.