نمو واردات ألمانيا من الصين بـ 33% على أساس سنوي
نشر المعهد الاقتصادي الألماني يوم الخميس تقريرا يفيد بأن الاقتصاد الألماني أصبح أكثر اعتمادا على الصين كمورد أكثر من أي وقت مضى.
نمو واردات ألمانيا من الصين
ونما العجز التجاري لألمانيا مع الصين العام الماضي ضعف حجمه في 2021، حيث نما بما يزيد عن 84 مليار يورو (90.4 مليار دولار أميركي) وذلك حسب ما أوضحه تقرير المعهد الاقتصادي الألماني.
ويعود سبب النمو “الاستثنائي” إلى واردات البضائع من الصين، التي شهدت زيادة تقدر بأكثر من 33% على أساس سنوي في 2022، وارتفع معدل نمو واردات ألمانيا من الصين بنسبة 9% عن المعدل الإجمالي لوارداتها من جميع الدول.
صادرات ألمانيا
وفي الوقت نفسه، شهدت صادرات ألمانيا إلى العالم بأجمعه ارتفاعا يقدر بنسبة 14%، مقابل 3% نسبة ارتفاع
صادرات ألمانيا إلى الصين، وبالتالي أصبحت الصين تحتل المركز الرابع بعد أن كانت تحتل المركز الثاني
في قائمة أهم وجهات التصدير لألمانيا، وذلك وفق ما ذكره المعهد الاقتصادي الألماني.
يورجن ماتيس
ووقال رئيس وحدة أبحاث الاقتصاد الدولي والتوقعات الاقتصادية في المعهد الاقتصادي الألماني، يورجن ماتيس، : “إن الزيادة الكبيرة العام الماضي علامة تدل على أن التنمية لم تكن مرتبطة بفيروس كورونا فحسب، بل استمرت لفترة أطول”
وأضاف يورجن ماتيس، بأن الاقتصاد الصيني يعتبر كبيرا للغاية، و بالتالي لا يمكن الانفصال عنه بشكل تام،
ولكن لا أحد يريد ذلك وهو أمر غير منطقي.
نمو واردات ألمانيا: زيارة شولتس للصين
وزار أولاف شولتس، المستشار الألماني في الرابع من نوفمبر الماضي لأول مرة منذ تسلمه منصبه ،
العاصمة الصينية بيكين لتعزيز العلاقات الاقتصادية الحيوية مع الصين، مؤكدا بأنه يسعى لتنمية التعاون الاقتصادي بشكل أكبر بين كلا من البلدين.
بدوره، أعرب الرئيس الصيني عن اعتقاده بأن الزيارة “ستعزز الفهم والثقة المتبادلين وتعمق التعاون العملي
في مختلف المجالات وستخلق خططا سليمة من أجل تطوير العلاقات الصينية-الألمانية في المرحلة المقبلة”.
