يتسبب عدم استقرار مستويات السكر في الدم أضرارا خطيرة للجسم. ومن الضروري اتباع نمط غذائي صحي والتحقق المستمر من ملصقات الأطعمة لمعرفة المحتوى السكري لأن بعضها يحتوي على نسب عالية من السكر.
أطعمة صحية تؤثر على مستويات السكر في الدم
بعض الأطعمة الصحية يمكن أن تؤثر على مستويات الجلوكوز في الدم بشكل ملحوظ، والحمل الجلايسيمي (GL). وهو مؤشر يأخذ في الاعتبار كمية الكربوهيدرات في الجزء من الطعام ومدى سرعة رفع مستويات الجلوكوز في الدم بعد تناوله.
ووفقا لتقرير صحيفة “إكسبريس” البريطانية، تظهر البيانات أن الكربوهيدرات تحول إلى جلوكوز في الدم بسرعة أكبر مما يحدث مع المجموعات الغذائية الأخرى. مما يؤدي إلى زيادة ملحوظة في مستويات السكر بعد تناولها.
فكلما ارتفع حمل GL، زاد التأثير الناتج عنه على مستويات السكر في الدم، وهذا يعني أن الكربوهيدرات ذات الحمل الجلايسيمي العالي تتسبب في ارتفاع أكبر في مستويات الجلوكوز بالمقارنة مع الكربوهيدرات ذات الحمل الجلايسيمي المنخفض.
كما يتميز الزبيب بتصنيفه ضمن المراتب العليا على مقياس حمل الجلايسيمي (GL). وهذا يعني أن تأثيره على مستويات السكر في الدم يكون ملحوظا نسبيا بالمقارنة مع العديد من الأطعمة الأخرى.
لذا، يفضل تجنب استهلاك كميات كبيرة من الأطعمة ذات النسبة العالية من السكر في الدم. حيث إن ذلك يساهم في المحافظة على مستويات السكر في نطاق صحي.
كما أن بعض الأطعمة الأخرى التي تسهم في زيادة نسبة السكر في الدم تشمل البطاطس والمخبوزات والأرز الأبيض ورقائق الذرة. وذلك بسبب احتوائها على نسب عالية من السكر والكربوهيدرات. مما يتسبب في ارتفاع ملحوظ في نسبة السكر في الدم بعد استهلاكها.
نصائح أخرى
الحفاظ على النشاط يلعب دورا مهما في إدارة مستوى السكر في الدم، ويمكن تحقيق ذلك من خلال:
- ممارسة التمارين الرياضية لمدة لا تقل عن ساعتين ونصف في الأسبوع.
- القيام بالمشي السريع.
- صعود الدرج بانتظام.
- الاهتمام بإنجاز المزيد من الأعمال المنزلية.
كما يحقق فقدان الوزن الزائد، في خفض مستوى السكر في الدم وتحسين ضغط الدم ومستويات الكوليسترول، كما يعمل على الوقاية من أمراض القلب وتعزيز الصحة العامة.