صدرت مؤخرا بيانات التضخم الامريكية لشهر مايو تلتها في نفس السياق العديد من التصريحات من بعض الحكومات في العالم الامر الذي اثر بطريقة كبيرة على النسق الاستثماري و الاقتصادي حيث لاحظ الخبراء تراجع كبير على مستوى الاستثمار.
التضخم: تأثير الدولار الأمريكي على الرغبة في الاسثمار
اثر بيانات التضخم التي صدرت مؤخرا نلاحظ ان الدولار الأمريكي قد واصل تحقيق الأرباح رغم التضحم العالي الذي ما يقارب 8.6 بالمائة وهي نسبة اكبر بكثير مما كان متوقع و تعتبر اعلى نسبة بلغها التضخم منذ حوالي 40 سنة .
و هذه المؤشرات و البيانات الخاصة به مما لا شك فيه أنها ستكون ذات تأثير كبير على السياسات النقدية
و كذلك ستؤثر على قيمة الفائدة وهو ما يفتح المجال للمخاطرة على الدولار الأمريكي.
تراجع الرغبة في المخاطرة على اليورو
نلاحظ تراجع كبير في الاقبال على المخاطرة على اليورو الأوروبي وذلك من خلال انخفاض نسبة امتلاك
و حيازة اليورو من قبل المستثمرين وذلك جاء عقب توقعات البنك المركزي الأوروبي الذي رفع من توقعات التضخم في أوروبا
الامر الذي اثار مخاوف المستثمرين و تراجعت معه المخاطرة على اليورو.
التضخم: المخاطرة على النفط
العديد من الأسباب أدت الى تراجع المخاطرة على النفط منها تراجع أسعار العقود الآجلة لخامي النفط بشكل كبير جدا و اثر التضخم الأمريكي القياسي بشكل كبير على الاقبال على الاستثمار في النفط و تراجع الطلب عليه
كما انه من الأسباب التي ساهمت في تراجع المستثمرين عن المخاطرة في النفط هو ان الصين
قد فرضت قيودا في بعض المناطق مثل شنغاي و بيكين.
المخاطرة على الذهب
يعتبر الذهب من المعادن القيمة و الثمينة جدا و التي تعتبر من الاستثمارات الناجحة جدا و يتسارع المستثمرين على هذا المعدن الغالي
قصد تحقيق أرباح كبيرة منه , حيث سجلت العقود الخاصة بالذهب ارتفاعا كبيرا في الفترة الأخيرة من قبل المستثمرين المهتمين بهذا المجال
لكن لا يمكننا التغافل عن التخوفات من تراجع الأرباح في هذا المجال خصوصا مع التضخم الامريكي