ما المقصود بفقاعات الدوت كوم ؟
فقعات الدوت كوم: تسمى أيضا بفقاعات الأنترنت وهي تعتبر مزيجا من الاستثمار المبني على المضاربة أو المبني على الموضة
وكذلك ارتفاع راس مال الشركات الناشئة في هذا المجال مقابل تراجع وفشل شركات الأنترنت في مؤشرات الربح.
حين كان العديد من المستثمرين سابقا وتحديديا في التسعينات يضعون أموالهم ورهانات كبيرة على شركات الأنترنت كانت هذه الأخيرة تشهد تراجع كبير و تقريبا انهيارات في مؤشرات ربحها
في المقابل كانت الشركات الناشئة تشهد ازدهارا كبيرا و ارتفاعا في رأس مالها و أرباحها.
و كانت هذه الشركات تعتمد على التسويق اذ بلغت كلفة التسويق في بعض الشركات الناشئة نسبا كبيرة جدا وصلت الى ما يقارب 90 بالمائة من ميزانية الشركة و ذلك للتعريف بنفسها و سهولة انتشارها .
و في أواخر التسعينات عرفت العديد من شركات الانترنت انهيارات كبيرة لم تشهدها من قبل
الامر الذي احدث خسائر كبيرة عند المستثمرين.
لكن يجدر القول أن عددا مهما من شركات الانترنت قد قاومت هذه الأزمة و حافظت على قيمتها السوقية
نذكر من بينهم شركة “أمازون” و شركة “ايباي” و كذلك شركة “بريسيلين”.
سبب انفجار فقاعات الإنترنت
رغم الازدهار الكبير الذي عرفته شركات الانترنت في فترة التسعينات وحيث كان المستثمرون يضعون أموالهم في هذه الشركات قصد الربح السهل
لكن سرعان ما انهارت هذه الشركات و فقدت قيمتها في السوق و انهارت معها المؤشرات في البورصة
و أصبحت عديمة القيمة و الجدوى .
فترة تواصل فقاعات الدوت كوم
تواصلت فقاعات الدوت كوم في الفترة الممتدة تقريبا من 1998 الى حدود سنة 2000 أي أواخر التسعينات .
السبب وراء انهيارها
عرف العالم في فترة التنسعينات نموا كبيرا في التكنولوجيا و الانترنت وهو ما جعل الامر سيفا ذو حدين بين الإيجابيات التي تقدمها التكنولوجيا
و الانترنت و بين السلبيات التي شهدتها السوق المالية و انهيار الدوت كوم عندما تسارع المستثمرون في وضع أموالهم
في الشركات الناشئة قصد تحقيق أرباح طائلة و قد جمعت خذه الشركات أموالا كثيرة وفي غياب خطة عمل محكمة
كان مآلها الاكتتاب العام الأمر الذي أدى الى انهيارها و التسبب في خسائر كبيرة .