حلول لمجابهة الضغط النفسي الذي أصبح من بين المشاكل اليومية في حياتنا بل أصبح مرضا يصيب الكبير و الصغير دون إستثناء
و هو نتاج لعديد العوامل سنراها تباعا،كما انه أصبح يلقب بمرض العصر نتيجة لاستفحاله و انتشاره عند كافة الفئات العمرية و الإجتماعية.
لذا في هذا المقال سنتعرف على جملة من الحلول التي تساعدنا على مجابهة الضغط
لكن قبل ذلك سنتعرف على العوامل التي تؤدي إلى الضغط.
العوامل الرئيسية للضغط النفسي
الضغط النفسي هو نتاج لعديد العوامل منها ما هو متعلق بالأشخاص في حد ذاتهم و منها ما هو متعلق بأسباب خارجة عن نطاق الأشخاص
مثلا بالنسبة للأسباب و العوامل المتعلقة بالأشخاص فهي ترتكز أساسا على التفكير المفرط الذي يعيشه الشخص
التفكير السلبي و التشاؤم الدائم مع عدم الرضا
أيضا قلة النظام و الترتيب يولد الضغط
كذلك من الممكن أن ينتج الضغط عن الإجهاد البدني و الذهني مثل العمل و الدراسة و مشاغل العائلة و المسؤوليات
عدم أخذ قسط كافي من الراحة و النوم أيضا يسببان الضغط
أما بالنسبة للأسباب الخارجية للضغط فهي كثيرة نذكر منها نظام الحياة العصرية الذي يتطلب من الإنسان الركض الدائم
و يثقل كاهله بالمسؤوليات،أيضا غلاء الأسعار الذي يعيشه العالم برمته سبب رئيسي من أسباب الضغط النفسي
لا ننسى أيضا دور المحيط الخارجي للإنسان فكلما كان الإنسان محاط بالأشخاص السلبيين كلما أثر ذلك عليه
أيضا نظام العمل و الدراسة المجحف الذي يعتمد على ساعات طويلة تجعل الإنسان بمثابة السجين…
كما أن لوسائل التواص الاجتماعي دور كبير في الضغوطات النفسية التي نعيشها بسبب الأخبار و الشائعات
و بسبب نشر العديد من الأكاذيب لجني المال الامر الذي يجعل الانسان دائما في مقارنة مع غيره و عدم الشعور بالرضا
حلول لمجابهة الضغط النفسي
هناك عديد الحلول البسيطة و الناجعة للتقليل من التوتر و الضغط النفسي
أولا يجب الوعي بقيمة الصحة النفسية و العمل على الترويح عن النفس والابتعاد عن كل مسببات الضغط
قد يبدو الأمر صعبا لكن بالممارسة و الوعي سيصبح ضرورة و ركيزة هامة فكلما كان الانسان اكثر وعيا بقيمة صحته النفسية
كلما سعى جاهدا لتدليل نفسه و جعلها أولوية
لذا ننصح بإتباع نظام حياة سليم تكون الصحة النفسية فيه بمثابة الأولوية
تدليل النفس من حين لآخر بأخذ قسط من الراحة و الهرب من كل الضغوطات و المسؤوليات و لو يوم في الاسبوع
الابتعاد عن كل مسببات التشاؤم و عدم الرضا مثل التقليل نمن اسنعمال الهواتف و الولوج لوسائل التواصل الاجتماعي
الابتعاد عن السلبيين و احاطة أنفسنا بالأشخاص الايجابيين
تمتيع النفس بالأكلات و المشروبات المفضلة و التزه في الأماكن المفتوحة لاستنشاق الهواء النقي و مكافئة أنفسنا بأبسط الاشياء من حين لآخر
المحافظة على العبادات و القرب من الله …
و دائما نضع فكرة أنك سعادتك و بؤسك كلها نتاج لأفكارك و طريقة عيشك.