مؤشرات الأسهم الأمريكية بدت يوم اللإثنين في حالة من التفاوت الكبير بين أسهم مرتفعة و أخرى منخفضة و تشهد إنحدار.
مؤشرا أسهم الطاقة
شهد أسهم الطاقة تراجعا بنسبة بلغت 2 بالمائة ، و ذلك بسبب انخفاض أسهم بعض شركات على غرار EQT Corporation وMarathon Oil Corporation وAPA Corporation .
كما إنخفضت أسعار النفط للأسفل جراء عديد المخاوف من ارتفاع الإمدادات و انتعاش الدولار و تحسن قيمته.
و لكن على الرغم من كل ذلك، استمرت أسعار النفط في ارتفاعها إلى ما فوق 90 دولارً للبرميل الواحد.
وضع عائدات السندات الأمريكية
على إثر الأحداث الماضية في الولايات المتحدة الأمريكية خصوصا مشكل تمةيل الحكومة و استمرارها
تزايدت عديد التوقعات بشأن إمكانية رفع الفائدة من قبل الفيديرالي
بالتالي ارتفعت عائدات السندات الحكومية الأمريكية إلى أجل عامين بمقدار ما يقارب 5.2 نقطة أي بنسبة 5.098 بالمائة،
في حين ارتفع عائد سند الخزانة إلى أجل عشر سنوات بمعدل 12 نقطة أساس أي ما يقارب 4.696 بالمائة .
و مؤخرا قام الكونغرس الأمريكي بالموافقة على مشروع قانون يرمي إلى تمويل مؤقت للحكومة حتى 17 نوفمبر 2023 ،
الأمر الذي جنبهم تنفيذ قرار الإغلاق الذي كان سيؤثر كثيرا على الاقتصاد الأمريكي
و مع ذلك لازالت التوقعات قائمة بشأن رفع الفائدة حيث أن مايقارب نسبة 30% من التجار يتوقعون أن يقوم الفيديرالي برفع أسعار الفائدة في الشهر القادم.
مؤشرات الأسهم التكنولوجية الأمريكية
أما بالنسبة لأسهم التكنولوجيا فقد خفضت شركات التكنولوجيا الكبيرة مكاسبها جراء ارتفاع عوائد السندات،
التي لها تأثير كبير على مثل هذه الأسهم وعلى قيمتها في السوق.
في المقابل دعمت بعض الشركات المجال التكنولوجي حيث ساهمت شركة إن فيديا (NASDAQ:NVDA)، التي ارتفعت بنسبة 3 بالمائة تقريبا في دعم القطاع التكنولوجي الذي تأثر كثيرا جراء تقلب مؤشرات الأسهم بين الإرتفاع و التراجع
كما تضررت شركات الخدمات العامة،جراء إرتفاع عوائد السندات ويقع استخدام هذه الشركات كبديل للسندات، نأخذ مثال شركتي Nextera Energy Inc (NEE) وThe AES Corporation (AES) اللتان كانتا من بين الأسهم الهابطة و المنخفضة.