بيانات التضخم الدافع الأكبر وراء تقدم الفيديرالي و تحسن الأسواق
حققت بيانات مؤشر أسعار النفقات المتعلقة بالاستهلاك الشخصي اهتمام كبير إثر الاجتماع الفيدرالي المنعقد مؤخرا و الذي تبنى فيه جيروم مخرجاته و هي المؤشرات الأكثر أهمية حيث أن عدم نزولها هو الدافع الوحيد وراء استمرار الفيديرالي في سياسته القوية.
تزايد مؤشرات نفقات الاستهلاك الشخصي
تفاقم مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي المقدر كل سنة بنسبة بلغت 5.5% بينما سجل ارتفاعا في الشهر الفارط بـنسبة 6.1%. و على أساس النسبة الشهرية فسجل ارتفاع طفيف قدره 0.1% ، بعد أن صعد بـنسبة 0.4% في البيانات الفارطة.
و بالعودة إلى مؤشر الأسعار المتعلقة بنفقات الاستهلاك الأساسي الشخصي في مستوى سنوي لتسجل ارتفاع بـ 4.7% حسب تقديرات مختصون ، ليسجل تراجعًا من الزيادة السابقة بنسبة 5.0% .
كما انه بالحساب الشهري فقد ارتفعت بنسبة 0.2% فقط كما توقع مختصون، لتسجل تراجعا من الزيادة بـ 0.3% من النسبة السابقة.
مؤشر الدخل الشخصي و الإنفاق
تم الإعلان ضمن مؤشر الدخل الشخصي عن زيادة بنسبة 0.4% و هي زيادة توقعها الخبراء اضافة إلى توقع ارتفاع طفيف0.3% ، وتراجعًا من الارتفاع بـ 0.7% ضمن القراءة الفارطة.
و بخصوص معدلات الإنفاق فقد تقلص بنسبة 0.1% من الزيادة بعد وصوله إلى ارتفاع 0.9% في القراءة السابقة.
بيانات التضخم الدافع الأكبر وراء تقدم الفيديرالي و تحسن الأسواق
بحسب ما تقدم يشهد الاستهلاك تضخما إيجابيا ضمن البيانات الرئيسية لدى الفيدرالي الأمريكي
إضافة إلى تحسن من جهة الإنفاق ما يحقق بذلك ارتفاع في مستويات التضخم و نقص في الزيادة.
ويستهدف الفيدرالي بلوغ مؤشر نفقات الخاصة بالمستهلكين إلى نسبة 2 %.
مؤشرات الأسواق
يشهد مؤشر الدولار الأمريكي في هذه الأثناء نزولا بـنسبة 0.20%، بينما يرتفع المعدن الأصفر بـ 0.57%
و يتداول عند معدل 1805.65 دولارًا سعر الأوقية.
و أيضا زاد سعر الفضة بـ 1.57% لتصبح 23.995 دولارًا للأونصة.
تواصل انخفاض مؤشرات السوق الأمريكي ضمن التداولات التي تشهدها قبل الافتتاح،
لتشهد خسائر في العقود الآجلة بالنسبة إلى مؤشر إس آند بي 500 0.31% من قيمتها،
و أيضا انخفض الداو جونز بـ 0.16% وناسداك بـنسبة 0.49%.