ارتفاع صادرات النفط الإيراني في بداية 2023
في موفى السنة الفارطة تحديدا في شهري نوفمبر و ديسمبر من سنة 2022 بلغت صادرات النفط الإيرانية مستويات مرتفعة جدا عكس التوقعات.
صادرات النفط الإيراني تحقق أرقام قياسية
استمرت الصادرات في الارتفاع حتى بداية السنة الجديدة و هذا الارتفاع أدهش العديد من الخبراء و المسؤولين خصوصا بعد العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة الأمريكية على إيران في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب التي حدت من الصادرات الإيرانية و ضيقت المجال أمام النفط الإيراني الذي شهد حينها تراجع كبير في نسبة الصادرات و ذلك بعد سحب دونالد ترامب الولايات المتحدة الأمريكية من الاتفاق النووي الإيراني و فرض عديد العقوبات على إيران التي شهدت في سنة 2018 تراجع مدوي جدا في صادراتها من النفط الخام.
لكن الأمور سرعان ما تغيرت و انقلبت الموازين مع صعود الرئيس الأمريكي الجديد للحكم،حيث سعى جو بايدن
إلى إحياء الاتفاق النووي رغم عديد التضيقات و المنافسات خصوصا من النفط الروسي الذي يتميز بسعر منخفض مقارنة بالنفط الإيراني.
لكن كل هذا لم يمثل عائقا أمام تطور صادرات النفط الإيراني وارتفاعها ففي شهر ديسمبر من سنة 2022
شهد ارتفاعا بما يقارب 42 ألف برميل و هو مستوى مرتفع جدا.
ارتفاع صادرات النفط الإيراني في بداية 2023
و تواصل الارتفاع الذي تشهده الصادرات حتى الأيام الأولى من السنة الميلادية الجديدة حيث وصفها الخبراء بالصادرات القوية.
في هذا السياق أكدت سارا وخشوري رئيسة إس.في.بي أن النفط الإيراني لا تزال وجهته في الشرق الأوسط
على غرار الصين حيث تعتبر من أكبر الدول الموردة للنفط الإيراني الخام و كذلك دخلت فنزويلا
على خط الإمدادات الإيرانية للنفط الخام.
و قالت وخشوري أن النفط الإيراني اليوم يشهد صادرات قوية عكس الذي شهده في عهد ترامب
من تضييقات و كبح للتحركات.
كما أكدت على سعيهم للتصدي للمهربين و رصد تحركات شبكات التهريب لفرض العقوبات
و اتخاذ التدابير اللازمة بخصوصهم.
كما أكدت على فرض عقوبات على تجار الصواريخ و المسيرات الإيرانية.