اعلنت شركة “تسلا” المتخصصة في تصنيع السيارات الكهربائية بأنها قد باعت جزءاً كبيراً من مدخراتها لعملة البتكوين ،
وذلك بخسارة ، وذلك وفقاً لتقرير أرباح الشركة التي افصحت فيه بأنها باعت نحو 75% من عملات “بتكوين” التي تملكها،
ما أضاف نحو 936 مليون دولار من النقد إلى ميزانية الشركة .
وكانت قد كشفت شركة تصنيع السيارات الكهربائية في فبراير من العام الماضي بأنها استثمرت 1.5 مليار دولار في “بتكوين”،
وبعد ذلك باعت 10% من العملة المشفرة في أبريل ، كما واعلنت الشركة يوم الأربعاء
إنّ أصولها الرقمية تقلصت إلى 218 مليون دولار، وإنّ ضعف هذه العملة أضرّ بربحية الربع الثاني.
تأثير ” تسلا ” على العملات الرقمية
بعد اعلان إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لـ”تسلا” عن حجم مبيعات شركته من عملة البتكوين ،
كان لذلك تأثيراً كبيراً في مجال العملات المشفرة. بالاضافة لدعمه لعملة “دوج كوين” عبر التغريدات بديلاً عن البيتكوين ،
ونشر إيلون صوراً لكلبه “فولكي” الذي مثّل تميمة لكل من “دوج كوين” و”شيبا” (Shiba Inu). وعندما أقامت “تسلا” حفلة ضخمة لمصنعها الجديد في أوستن في أبريل، حملت طائرات دون طيار صورة “دوج كوين”.
وكان لماسك تأثيراً كبيراً على عملة “بتكوين” وذلك بعد أن قبلت “تسلا” لفترة وجيزة
استخدام العملة المشفرة المميزة لشراء مركباتها، لكنها علقت لاحقاً خيار الدفع،
مشيرة إلى مخاوف بيئية بشأن عمليات التعدين الخاصة بهذه العملات.
وعلى الرغم من ذلك، وضع ماسك نفسه على أنه مؤيد للعملات المشفرة،
ملمحاً في الأسابيع الأخيرة إلى أن شركته الأخرى، “سبيس إكس” (SpaceX)، قد تنضم إلى “تسلا” في قبول “دوج كوين” لشراء البضائع في المستقبل.
وبحسب التقديرات الواررده عن “تسلا” فإنها قد باعت “البتكوين” بسعر 30 ألف دولار للوحدة تقريباً،
مع الإبقاء على ما قيمته 218 مليون دولار من الأصول الرقمية في ميزانيتها العمومية، كما قال جوش أولزفيتش، رئيس الأبحاث لدى صندوق إدارة العملات المشفرة (Valkyrie Investments). ، حيث صرح : “بأنه يُحتمل أن تكون ظروف السوق الهابطة بشدة منذ بداية العام، بالإضافة إلى الحاجة إلى السيولة النقدية في الميزانية العمومية، قد ساهمت في قرار (تسلا). ومن منظور إدارة الخزانة .