روسيا تتباهى بقدرات الصاروخ سارمات وأمريكا ترد بصاورخها أتاكمس
أعلنت روسيا أن صاروخها الجديد العابر للقارات سارمات (Sarmat)، يمكنه أن يبطل مفعول دفاعات حلف الناتو
الصاروخ الأمريكي أتاكمس بدقة ضرب عالية في جميع الظروف:
صرح وزير الدفاع الأوكراني فلاديمير غافريلوف، أنه بعد تصريح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشأن التعبئة الجزئية،
أن واشنطن تستعد لإرسال صواريخ “أتاكمس” الباليستية إلى كييف.
وفي مؤتمر لجمعية الدفاع الوطني الصناعية بتكساس، أضاف فلاديمير غافريلوف أن القرار السياسي في واشنطن
أصبح أقرب إلى تسليم أوكرانيا هذا النوع من الصواريخ، وبأن واشنطن لديها أهداف في شبه جزيرة القرم.
كما كشفت شبكة سي إن إن الأميركية أن كييف طلبت من واشنطن منذ عدة أشهر ، أنظمة الصواريخ التكتيكية طويلة المدى
“إم جي إم 140” (MGM140) التي تعرف باسم “أتاكمس”، وهي صواريخ أرض أرض ذات دقة عالية وتعمل في جميع الظروف الجوية.
وتعمل هذه الصواريخ كذلك بأنظمة ملاحة متنوعة وبنظام تحديد المواقع العالمي، ويمكن أيضا أن تطلق من راجمة “هايمارس”
أو منظومة صواريخ “إم إل آر إس 270” (MLRS270) أرض أرض متعددة الإطلاق، وهي تحمل صواريخ يبلغ مداها 165 كيلومترا،
ويمكنها إطلاق 12 صاروخا في الدقيقة، ويمكنها أن تطلق أيضا صورايخ بعيدة المدى مثل “أتاكمس”،
لكن حكومة الرئيس الأمريكي بايدن تعتقد أن توفير هذه الصواريخ بعيدة المدى يمكن أن يتسبب في التصعيد مع روسيا، لذا فهي لا تميل إلى تزويد كييف بها.
الصاروخ الروسي الفتاك سارمات (Sarmat):
حذر فلاديمير ديغتيار، المدير العام لمركز الصواريخ الحكومية من أن الصاروخ الباليستي الروسي الجديد “سارمات” يقلل من قيمة كل الأسلحة وتطوراتها لدى دول حلف شمال الأطلسي.
كما أشار ديغتيار إلى أن صواريخ “سارمات” مزودة بوسائل خاصة تجعل من الصعب رصد رؤوسها الحربية أثناء تحليقها في الغلاف الجوي للأرض وخارجه؛ الأمر الذي يجعل من غير الممكن التنبؤ بدقة مساراتها لاستهدافها من قبل صواريخ الدفاع الجوي للناتو.
وتعتبر الأسلحة النووية الإستراتيجية أسلحة ردع في المقام الأول، لكنّ تلميح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بإمكانية استخدامها أعاد إلى الواجهة الحديث عن أسلحة فتاكة تمتلكها روسيا والولايات المتحدة.