القمة العربية السعودية تفتح الأبواب أمام تطوير العلاقات الاقتصادية مع الصين
تستضيف الرياض عاصمة المملكة العربية السعودية القمة العربية الصينية الأولى من نوعها أيام 7 و 8 و 9 ديسمبر الجاري
و تعد هذه القمة الأهم في تاريخ العلاقات بين الصين و الدول العربية التي تفتح المجال لبناء علاقات اقتصادية عميقة وهي تعكس السياسة المتبعة من الرئيس الصيني شي جين بينغ، و القطع مع العزلة التي تسببت بها جائحة كورونا السنة الماضية.
3 قمم صينية عربية في الرياض
تعقد بالرياض 3 قمم و هي :
القمة الصينية السعودية و القمة الصينية الخليجية و أخيرا القمة الصينية العربية،
ليكون الغاية من القمم الثلاث خلق علاقات اقتصادية و استثمارات موحدة تجمع العرب مع الصين ،
حيث يشهد التبادل التجاري بين الجانبين منذ عام 2004 إلى عام 2021 ارتفاعا قدر ب300 مليار دولار ، رقم يجعل من الأصلي شريكا تجاريا يعتبر الأول للدول العربية رغم المنافسة الأوروبية الأمريكية .
و صرح المحلل و الكاتب السعودي حمود الرويس أن القمة العربية الصينية بالرياض تعد قمة فاصلة تجعل إمكانية طرح العرب كقوة إقليمية قادمة، بالإضافة أن القمة لن يكون لها محنى سياسي لاعتبار أن الصين يعد شريكا اقتصاديا لا سياسيا بالنسبة للعرب.
كما تسعى المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين و ولي عهده إلى توطيد العلاقة مع الصين و بناء شركات في مختلف الأوجه
و تجمع البلدين علاقة ديبلوماسية رسمية منذ سنة 1990
أبرز المشاركين في القمة العربية السعودية
تتجه كل الأنظار هذا الأسبوع نحو العاصمة السعودية بمشاركة كل من الرئيس الصيني شي جي بينغ
إضافة إلى العاهل السعودي الملك سلمان و ولي العهد محمد بن سلمان ، و قد شارك أيضا في هذه القمة
العديد من قادة الخليج و زعماء العرب للتباحث حول للشأن الاقتصادي و سبل و الشراكة الاستراتيجية
بين الجانب الصيني و العربي على غرار الرئيس المصري محمود عباس و الرئيس التونسي قيس سعيد
بالإضافة إلى محمود عباس رئيس دولة فلسطين و كذلك الشيخ مشعل الأحمد ولي عهد دولة الكويت
و رئيس القمر المتحدة عثمان غزالي ، و غيرهم من كبار القادة و المسؤولين العرب المشاركين في هذه القمة.