تصريحات روسيا حول شحنات الأسمدة
روسيا: تواصل سلطات لاتفيا منع إرسال شحنات الأسمدة إلى الدول الفقيرة
تصريحات روسيا حول شحنات الأسمدة
أكد نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي فيرشينين،اليوم الخميس،أن سلطات لاتفيا تواصل ،لأسباب سياسية،
منع إرسال شحنات الأسمدة الروسية إلى البلدان المحتاجة .
بسبب العقوبات الغربية أشار فيرشينين أنه”يستحيل فك القيود المفروضة على نحو 280 ألف طن من الأسمدة الروسية العالقة في موانئ لاتفيا
و إستونيا و بلجيكا و هولندا “.
و أضاف :” يجب تأكيد أن الحديث يدور عن الشحنات التي نقوم بتوريدها إلى الدول المحتاجة من دون مقابل، إضافة إلى أننا نقوم بتسديد
جميع التكاليف المترتبة على العمليات الخاصة بنقل هذه الشحنات،و تسليمها إلى هذه الدول بصورة كاملة تماما”.
كما أكد الدبلوماسي الروسي إلى أن عملية فك القيود المفروضة على دفعة واحدة فقط،تشمل 20 ألف طن من الأسمدة،لإرسالها من هولندا
إلى ملاوي في إفريقيا، إستغرقت أكثر من شهرين ،مشيرا إلى أن من المخطط أن تجري هذه العملية ،في تشرين الثاني/نوفمبر الجاري.
ولازال القسم الأكبر من المنتوجات عالقا في لاتفيا حسب ما قاله فيرشينين، حيث ترفض سلطاتها لأسباب سياسية محضة، تسليم الأسمدة الروسية لأكثر الدول فقرا.
و قد أعلن وزير الزراعة الروسي،دميتري باتروشيف، أن روسيا تعمل لزيادة توريد الحبوب إلى دول الشرق الأوسط و إفريقيا.
و في السابق، و في نفس السياق، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن “الإتحاد الأوروبي يبدو أنه فقط من يمكنه شراء الأسمدة الروسية،
فيما التوريد عبر الموانئ الأوروبية إلى الأسواق الآسيوية و الإفريقية محظور، و هذا تمييز”.
و أضاف الرئيس الروسي بأن هناك قيودا على تصدير الحبوب تؤثر في السوق العالمية،و تساهم في رفع الأسعار،
مشيرا إلى أن 345 مليون شخص يعانون فعلا من إنعدام الأمن الغذائي في العالم، و هو عدد أعلى بنحو 2.5% من المستوى،
الذي كان عليه عام 2019.
كما أكد بوتين على أنه تحدث مرارا و تكرارا على مشكلة شحنات الحبوب التي لا تتوجه إلى الدول الأكثر فقرا.
إلتزام أوكرانيا و الأمم المتحدة
ويشار إلى أنه جرى إبرام مذكرة تفاهم روسية-أوكرانية في إسطنبول في 22 تموز/يوليو من هذا العام،برعاية الأمانة العامة للأمم المتحدة،
بشأن تسهيل حركة المنتوجات الغذائية و الأسمدة الروسية في الأسواق العالمية.
و إلتزمت الأمم المتحدة حسب ما نصت الوثيقة الأولى بإزالة مختلف القيود عن تصدير المنتوجات الزراعية و الأسمدة الروسية إلى الأسواق العالمية،
بينما تحدد الوثيقة الثانية خوارزمية تصدير المنتوجات الزراعية الأوكرانية من موانئ البحر الأسود التي تسيطر عليها أوكرانيا.
و تؤكد موسكو أن الاتفاقية مازالت غير فعالة كما يجب أن تكون. كما أعلن الرئيس الأوكراني اليوم فولوديمير زيلنسكي،
و تركيا ، تمديد صفقة الحبوب 120 يوما بعد أن كان من المقرر أن تنتهي مدتها مساء غد الجمعة.