أنقرة تتهم حزب العمال الكردستاني بالوقوف وراء التفجير وإعتقال منفذه
أعلن وزير الداخلية التركي سليمان صويلو عن إعتقال الشخص الذي ترك القنبلة التي تسببت بإنفجار في العاصمة التركية ،
متهما حزب العمال الكردستاني بالوقوف وراءه.
الانفجار و تداعياته
كما أعلن يوم أمس نائب الرئيس التركي فؤاد أقطاي أن الذي نفذ الهجوم الإرهابي في شارع الإستقلال في ميدان تقسيم وسط العاصمة هو إمرأة.
و أسفر هذا التفجير عن مقتل 8 أشخاص ،في حين بلغ عدد المصابين في الانفجار نحو 81 شخصا،إثنان منهم في حالة خطرة .
كما قال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان،يو الأمس الأحد،بأن منفذي الانفجار الإرهابي” سينالون العقاب الملائم”.
أيضا أكد الرئيس التركي على أن “محاولة التنظيمات الإرهابية النيل من تركيا ستبوء بالفشل”.
و تستقطب هذه المنطقة عددا كبيرا من السياح من مختلف بلدان العالم،و تشهد إكتظاظا في معظم الوقت،و كان الانفجار
قد وقع بعد الساعة الرابعة عصرا(بالتوقيت المحلي) في ذروة الزحمة في شارع الإستقلال في إسطنبول.
و عقب الانفجار، قيد عمل منصات وسائل التواصل الإجتماعي في تركيا،بحسب بيانات شبكة “netblocks”.
كما تم فرض حظر إعلامي على موضوع الانفجار و ذلك حسب ما أعلنته هيئة تنظيم الإذاعة و التلفزيون التركية،
وأصدرت هيئة الرقابة التركية أوامر بعدم الإدلاء بأي معلومات إزاء الانفجار الذي حصل .
و انتابت مشاعر حزن و رعب سكان هذا الحي في إسطنبول جراء الانفجار الذين سبق أن شهدوا إعتداء كهذا في الماضي،
كما ألغيت مباريات أندية إسطنبول الكبرى لكرة القدم.
و يعتبر شارع الإستقلال الواقع في الحي التاريخي لمنطقة بيوغلو أحد أشهر الشوارع في إسطنبول و يمتد على مسافة 1.4 كلم،
و هو مخصص بالكامل للمارة.يمر في وسطه قطار ترام قديم و تصطف على جانبيه متاجر و مطاعم،و يرتاده نحو 3 ملايين شخص
في اليوم خلال عطلة نهاية الأسبوع.
كما لا يمكننا أن نغض البصر على الهجوم الانتحاري الذي أسفر عن 4 قتلى في آذار/مارس 2016.
إدانات الدول لهذا الإنفجار: أنقرة تتهم حزب العمال الكردستاني
و أثار هذا الاعتداء الذي يأتي قبل 7 أشهر من الانتخابات الرئاسية و التشريعية إدانات عدة من باكستان إلى الهند و من إيطاليا إلى ألمانيا،
حيث تقيم جالية تركية كبيرة،و كذلك من إيران و السعودية و قطر و الكويت و البحرين و الأردن.
و قالت الناطقة بإسم البيت الأبيض كارين جان -بيار تنديدا على على هذا الانفجار “نقف في وجه الإرهاب جنبا إلى جنب
مع تركيا حليفتنا في حلف شمال الأطلسي”.
و خاطب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأتراك قائلا:”نشاطركم ما تشعرون به من ألم،و نقف إلى جانبكم في مكافحة الإرهاب”.
كذلك رغم العلاقة المتوترة بين أثينا و أنقرة عبرت الأولى عن تعازيها الحارة للحكومة و الشعب التركيين”.
و تعليقا على الإنفجار في إسطنبول قالت الوزارة الخارجية الإيرانية إنها تدين و بشدة كل خطوة إرهابية تستهدف أمن تركيا و شعبها،
مضيفة:”نقف بجانب صديقتنا تركيا حكومة و شعبا”.