الأسهم والذهب في تراجع والنفط والدولار في ارتفاع
تراجعت البورصة واضطرابت الأسواق خلال جلسة التداول اليوم الثلاثاء، وذلك بفعل هبوط أسهم شركة أوراكل (NYSE:
ORCL)، التي شهدت انخفاضًا حادًا في قيمتها.
وفي نفس الوقت، ينتظر المستثمرون بفارغ الصبر قراءات التضخم التي ستصدر يومي الأربعاء والخميس هذا الأسبوع،
وذلك للحصول على إشارات حول مسار أسعار الفائدة الذي قد يتخذه مجلس الاحتياطي الفيدرالي.
التراجع في وول ستريت بعد توقعات أوراكل المخيبة للآمال: الأسهم والذهب في تراجع
التطورات الهامة في الأسواق تشمل:
- تراجع مزود الخدمات السحابية Oracle (ORCL.N) بنسبة 11.5٪، حيث تجاوزت توقعات الإيرادات للربع الحالي أقل من الأهداف المحددة ولم تتماشَ مع توقعات الربع الأول بشكل كافٍ.
- المستثمرون في حالة انتظار قراءات التضخم التي ستصدر في الأيام القادمة، حيث يتوقعون أن توفر إشارات حول ما إذا كان مجلس الاحتياطي الفيدرالي سيقوم بزيادة أسعار الفائدة في اجتماعه المقبل في سبتمبر.
- تزايد قلق المستثمرين بسبب ان الأسهم والذهب في تراجع و ارتفاع أسعار النفط في الأسابيع الأخيرة والبيانات الاقتصادية القوية، مما يثير مخاوف من ارتفاع التضخم ويضع على المحك فرص تشديد السياسة النقدية الأمريكية.
- من المتوقع أن يقوم مجلس الاحتياطي الفيدرالي بالإبقاء على معدلات الفائدة عند مستوياتها الحالية في اجتماعه في سبتمبر، ولكن بيانات التضخم التي ستظهر خلال الأشهر القادمة قد تلعب دورًا مهمًا في تحديد السياسة النقدية المستقبلية.
- يُشاهد المستثمرون بانتباه تطورات أسعار النفط بعد صدور تقرير أوبك الشهري، حيث ترتفع أسعار النفط بشكل ملحوظ بفعل توقعات قوية للطلب العالمي على النفط في 2023 و2024، على الرغم من التحديات الاقتصادية الحالية.
- فيما تتأثر أسهم الشركات التكنولوجية مثل أمازون دوت كوم (NASDAQ: AMZN) ومايكروسوفت (NASDAQ: MSFT) وآبل (NASDAQ: AAPL) بالتقلبات في الأسواق وعدم اليقين المحيط بالأسواق الصينية والمنافسة الشديدة.
- العقود الآجلة للذهب تراجعت بنسبة 0.63% إلى 1934 دولار للأوقية، بينما ارتفعت أسعار النفط بشكل ملحوظ بفعل تقرير أوبك الشهري.
- يظل المستثمرون متابعين لقرارات البنك المركزي الأوروبي المقرر صدورها يوم الخميس، حيث يُتوقع الحفاظ على معدلات الفائدة عند المستويات الحالية.
هذه بعض التطورات الهامة في الأسواق خلال الجلسة التداولية الحالية. تأتي هذه التحركات في ظل توقعات متزايدة حيال التأثيرات المستقبلية للسياسة النقدية والتضخم على الأسواق المالية.