تشانجبينج
صرح “تشانجبينج شاو” الرئيس التنفيذي لبينانس بأن: “سوق العملات الرقمية سيشهد في الايام القادمة
انتعاش وارتفاع في اسعار وتداول العملات ، مضيفاً الى انه من الناحية التاريخية، في كل مرة كنت تشتري فيها بيتكوين،
كنت تقرأ عنوان رئيسي يقول “البيتكوين قد انتهى”، وتعتقد وقتها بأنك تكون قد أبليت بلاءً حسنًا”،
لتجد ان البيتكوين غير منحناه للاعلى ليحقق مكاسب قوية ، مما يعكس تقلب الأصول الرقمية ” .
واكد ” شاو ” ان بعد الهبوط الذي يعاني منه البيتكوين حاليًا، سيكون من بعده ارتفاع أو انتعاش، ،
على الرغم من أنه قد أكد على أن تعليقه لا يعد توصية بالشراء.
ازمات وانتعاشات البيتكوين تاريخياً
شهد البيتكوين والذي يعتبر بمثابة اساس الاصول الرقمية في سوق العملات ،
قفزات كبيرة بعد انخفاضات حادة، كان أهمها حدث في عامي 2017 و2013. ومع ذلك، لم تقدم تلك السنوات تعديلًا اقتصاديًا كليًا معقدًا مثل التعديل الحالي.
كذلك، فقدت العملة الرقمية 70٪ من قيمتها، منذ أن بلغت أعلى مستوى لها في نوفمبر، حيث بلغت 20631 دولارًا.
لكن خلال عطلة نهاية الأسبوع، انخفض إلى 17600 دولار، وهو مستوى منخفض لم يشهده منذ نوفمبر 2020 ،
بسبب سياسة الإغلاق في الصين بسبب تفشي فيروس كوفيد الجديد، وهو السيناريو العالمي الأكثر صعوبة
مما زاد من الشعور بالحذر بين المستثمرين.
ولكن في عام 2022، كان التأثير واضحاً على سوق العملات الرقمية وخاصة بعد زيادة أسعار الفائدة والقيود على السيولة
والضغوط التضخمية والمشاكل في سلسلة التوريد على سوق الأسهم بشدة ، كما أن الحرب في أوكرانيا،
كان لها انعكاسات اكثر قوة بسبب ازمة الغلاء العالمي
وقد تجلت الازمة بوضوح في احداث كانت الاكثر دموية في سوق العملات الرقمية والبيتكوين ،
وذلك بعد انهيار العملة المستقرة TerraUSD وشقيقتها لونا، وتعسر مُقرض العملة الرقمية CEL/USD.
الانتعاش مترقب في سوق العملات الرقمية
على خلفية الركود الاقتصادي العالمي ، فإن الآثار باتت شبه واضحة وبينة للجميع ، وميلان سوق العملات الرقمية إلى حافة الانهيار. لكن بدأنا نرى ثمار خطط التعافي بعد أنا عاد البيتكوين ليقطع حاجز العشرين ألف دولار. و تعافي عملات الدوجكوين و شيبا اينيو ، يشير الى تعافي سوق العملات الرقمية ،
بالرغم من مدى خطورة الركود الاقتصادي الحالي و الازمة المحيطة.
ويعود ذلك بالتأكيد للخطط والتدابير الاحترازية اللازمة التي قام بها كبار المستثمرين والحكومات ساعدت في بدء عودة الامور لمجاريها جزئيا. بل أن بعضهم حاول قلب الأمور رأسا على عقب وتحويل حالة الركود الاقتصادي الحالي إلى فرصة توسع اقتصادي.