وفقا لما جاء في أخبار بلومبرج، أعلنت أكبر منصة عملات رقمية، بتستامب، بأنها ستفرض رسوما على حسابات عملاءها خاصة بالصيانة،
وهي رسوم شهرية يتم فرضها على الحسابات الغير نشطة والخاملة.
سبب فرض أكبر منصة عملات رقمية رسوما على عملائها:
بيّنت أكبر منصة عملات رقمية في أوروبا، بتستامب، أنّ الاحتفاظ بالحسابات غير الفعالة والنشطة أمر مكلف ولذلك يجي على المنصة فرض الرسوم على هذه الحسابات من أجل الاستمرار في تقديم خدمات ذات جودة عالية لعملائها.
ابتداءا من شهر أغسطس، سيتم سحب 10 يورو شهريا من الحسابات التي تمتلك رصيدا أقل من 200 يورو،
ولم يقم أصحابها بالتداول أو السحب أو الإيداع خلال ال12 شهرا الماضية،
إلا ان بعض المتداولين عارضوا هذا القرار واعتبروا بأن مبلغ الرسومات مرتفع نسبيا، بينما يرى البعض الآخر أن المنصة تهدف بهذا القرار على إبقاء المستخدمين النشطين فقط.
والجدير بالذكر أن أكبر مصدر دخل لمنصات تداول العملات الرقمية هو رسوم العمولة،
وفي هذه الفترة التي تشهد فيها العملات الرقمية هبوطا حاد إلى جانب توقعات الخبراء باستمرار هذا النزول للعملات الرقمية في الأشهر المقبلة، بقيت أحجام التداول منخفضة وبالتالي انخفاض عائدات منصات التداول.
لذلك غيّرت أكبر منصة عملات رقمية في أوروبا،بتستامب، سياسة الرسوم الخاصة بها للإبقاء فقط على حسابات المتداولين النشطة
ومحاولة حماية دخلها باتخاذ قرار فرض رسوم على الحسابات الخاملة.
قرارات أخرى :
بهدف زيادة حجم دخلها، اتخذت أكبر منصة عملات مشفرة،بتستامب، قرارات أخرى على غرار فرض رسوم على الحسابات الغير النشطة،
وهي إدراج شيبا إينو التي تضم مجتمعا كبيرا.
لا تعتبر منصة بتستامب الاولى في اتخاذ هكذا قرارات لزيادة دخلها، فمنصة تبادل العملات الرقمية إي تورو لديها سياسة مشابهة،
بينما ركّزت منصات أخرى مثل FTX على تداول الأسهم والخيارات بهدف زيادة قاعدة مستخدميها.
إن منصة بتستامب تحل المرتبة 12 من حيث حجم المعاملات بمعدل 167 مليون دولار كحجم تداول يومي، بينما تحتل منصة بينانس المرتبة الأولى بحجم تداول يومي يبلغ 11 مليار دولار.