أيلون ماسك أمام اختيارين إما إفلاس تويتر أو التضحية بتسلا
يواجه الملياردير الشهير أيلون ماسك خيارين من أصعب ما يكون حيث تشهد شركة تويتر أزمة كبيرة جدا قد تصل للإفلاس و الخسارة.
إفلاس تويتر أو التضحية بتسلا
حيث تعاني شركة تويتر من عديد الديون الهائلة التي جعلت ماسك بين خيارين إما أن يضحي بشركة تويتر و يتركها للإفلاس و إما أن يواصل بيع المزيد من أسهم شركة تسيلا لتسديد ديون شركة تويتر و إنقاذها من الإفلاس.
المشاكل التي تواجهها شركة تويتر
شركة تويتر في أزمة كبيرة و تعاني من عديد المشاكل و الضائقات المالية فيها متواصلة.
كما شهدت عديد الخسائر التي بلغت في سنة 2021 ما يقارب 221 مليون دولار بالتالي إنخفضت إيرادات الشركة التي مسكها أيلون ماسك بعد ذلك و دخل في زوبعة المشاكل المالية للشركة محاولا الوصول إلى حل لإنقاذ هذه الشركة التي تعتبر على عتبة الإفلاس.
و من المنتظر أن يعلن المالك الجديد لتويتر عن إفلاسها.
و أيلون ماسك اليوم أمام تحديات كبيرة و من الضروري أن يثبت نفسه في إدارة الأزمة التي
تمر بها شركة تويتر حيث يرى الكثير أنه الآن أمام خيار صعب.
حيث ينتظر الجميع طريقة تعامله مع الفائدة القريبة التي تعتبر بمثابة الاختبار الحاسم
لطريقة تسييره لشركة تويتر و إمكانية إخراجها من الأزمة الخانقة التي تمر بها منذ فترة.
إمكانية التضحية بشركة تسيلا
في خضم هذه الأزمة التي تعيشها تويتر من المرجح أن يقوم أيلون ماسك بالتضحية
بشركة تسيلا لإنقاذ شركة تويتر الأمر الذي يجعل هذا الخيار صعب جدا بالنسبة لماسك.
و كانت شركة تسيلا بمثابة المنقذ منذ استحواذ أيلون ماسك على شركة تويتر في أواخر 2021
كان ذلك عن طريق بيع أسهم شركة تسيلا لتمويل صفقة الاستحواذ على شركة تويتر
و قد قام ببيع ما يقارب 40 مليار دولار من أسهم شركة تسيلا.
و الآن أيضا من المرجح جدا اللجوء إلى بيع أسهم أخرى من شركة تسيلا لإخراج شركة تويتر من عنق الأزمة.
الأمر الذي يثير العديد من التقلقات و التخوفات في صفوف المستثمرين بشركة تسيلا و ذلك بسبب إنفاق مداخيلها و أرباحها لإنقاذ تويتر.