التضخم في الأسواق العالمية: بعد الانخفاض الذي شاهدته الأسواق العالمية الأسبوع الفارط
و رغما المبيعات منذ بداية العام, بدأت هذا الأسبوع بتحرك و الحفاظ على مشترين محدودين.
التضخم في الأسواق العالمية:
على الجانب الأمريكي, الخوف من الركود هو الموضوع الأساسي.
فالبيانات توضح عن ازدياد المبيعات في الأيام القليلة القادمة,فرغم مبيعات المساكن و السلع المعمرة
التي تم الإبلاغ عنها أمس إلا أنها كانت خبر مفرح و ايجابي.
تصاعد مبيعات المنازل المعلقة, و التي كان يتم الاتفاق عليها خلال الأشهر الستة الماضية بنسبة تصل إلى 0.7 بالمائة في مايو.كما ازدهرت مبيعات المنازل الجديدة التي نشر عنها يوم الجمعة بنسبة تصل إلى 10.7 بالمائة في الشهر الفارط.
في قطاع الإسكان, كان هناك تراجع في البحث بسبب تضاعف أسعار الفائدة, لكن رغم ذالك أشرق الازدهار غير المتوقع في الشهر الماضي
و مداومة في الطلب, فكان ايجابيا على هذا القطاع و السبب الرئيسي للحد من الركود بصفة عامة.
كما كانت لمبيعات السلع المعمرة دور هام في مقاومة الركود. و من بين السلع المعمرة السيارات و السلع التي تتمتع بعمر طويل و لها سعر مرتفع. تبين ان المداومة و الرغبة في طلب المنتجات باهظة الثمن يوضح استمرارية السوق و ازدهاره.
كيف ساهمة المبيعات في نشاط السوق؟
رغم ارتفاع الأسعار في العالم و خاصة في الولايات المتحدة الأمريكية إلى أن لازال الطلب مرتفع و هو الأمر جعل السوق يزدهر
مما يؤدي إلى ارتفاع التضخم و بما أن البائع هو نفسه المشتري للمنتج بزيادة مقدار معين
هذا ما يجعل الازدهار مستمر و نمو التضخم مثل العرض و الطلب و القلق من ارتفاع الأسعار يسبب التضخم أيضا.
تصرف البنوك امام هذا التضخم
اليوم, أعلنت رئيسة البنك المركزي الأوروبي لاغارد و أعضاء آخرون ببيانات و سرحت لاجارد في هذا الشهر
أنهم ينوون لبدء عملية رفع أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساسا في يوليو و 50 نقطة في سبتمبر و هذا يعتمد على التضخم.
أما المشكلة الحقيقية للبنك الاحتياطي الفيدرالي ليس في رفع أسعار الفائدة بل في السندات التي تنطوي على مشاكل أو محفوفة بالمخاطر.