أطلقت الصين مؤخرا وتحديدا يوم الجمعة ثالث اقوى حاملة طائرات
“فوجيان” و هي ثالث حاملة طائرات تطلقها الدولة و تعتبر من الحاملات المصنعة
وتعتبر السفينة فوجيان قاني سفينة حاملة طائرات تبنى كليا في الصين لكنها الأكثر تطورا من سابقاتها
و تم انزال السفينة يوم الجمعة في حوض في مدينة “شانغاي” المخصص لبناء السفن
و حاملة الطائرات الصينية او سفينة فوجيان كما يحلو تسميتها قد اطلق عليها هذا الاسم و هو اسم احدى المقاطعات في الصين
جيث تم تسمية حاملة الطائرات على اسم مقاطعة صينية ليس بالامر الجديد او المستجد
فقد سبق و ان سميت السفينتان السابقتان بنفس الطريقة أي نسبتا الى مقاطعتين في البلد
الصين وحاملة الطائرات:
فقد سميت الأولى ب “لياونينغ” نسبة لمقاطعة ” لياونينغ”
و الثانية سميت كذلك على اسم مقاطعة “شاندونغ” و قد اتجخت الصين الى ربط أسماء حاملات طائراتها الثلاث على أسماء مقاطعاتها من باب التيمن بهذه التسميات
وفي هذا الاطار فقد أدخلت الصين حاملة الطائرات “لياونينع” في الخدمة سنة 2012
أما سفينة “شاندونغ ” فقد ادخلتها الى الخدمة في سنة 2019
و قد عرفت كلتا السفينتين بصلابتهما و بانظمة متطورة جدا تسمح بخمل عدد كبير جدا من الطائرات و ذلك بفضل احجام هذخ السفن
و لكن رغم تطور باقي السفن التي يمتلكها الجيش الصيني الا ان سفينة “فوجيان” تحظى بتطور كبير جدا
وقد حرصت الدولة و أصرت على عدم تسليم السفينة للجيش الصيني الا بعد خضوعها لتجارب بحرية عديدة للتثبت من سلامتها و جودتها و كذلك مدى قدرة تحملها و أيضا للتثبت في حال وجود عطب او مشكل تقني
و تزامنت مسالة انزال السفينة الى المياه مع المشاكل الواقعة بين الصين و الولايات المتحدة الامريكية
حول جزيرة تايوان
و مع هذه الازمة تعمد البحرية الصينية في هذا السياق على انزال حاملات الطائرات السابقة أي سفينة “لياونينغ” و “شاندونغ” عبر المضيق الفاصل بين الصين القارية و تايوان و هو ما يسمى بمضيق تايوان