حماس تدعو لتصعيد المقاومة بالضفة
اختتمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، مناورة عسكرية دولية في النقب (جنوب) أطلق عليها “أسبوع الابتكار والتطوير العسكري”.
من ناحية أخرى، دعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة إلى تصعيد المقاومة الكاملة
ردًا على سياسة الاستيطان الإسرائيلية.
وشاركت في التدريبات بعثات عسكرية من 24 دولة، بما في ذلك رؤساء أركان الجيوش الأمريكية والهندية والبريطانية والمغربية،
بالإضافة إلى تسعة قادة عسكريين ورؤساء أركان من دول حلف شمال الأطلسي (الناتو).
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إن التدريبات تضمنت اختبار القدرات العسكرية وتدريب الأساليب القتالية بمشاركة جيوش أجنبية.
وأضاف أن التمرين الشامل للجيش يحاكي أسلوب قتال حديث يتناسب مع واقع ساحات القتال المستقبلية المحتملة.
تصعيد المقاومة
من ناحية أخرى، دعا المتحدث باسم حماس، فازي باهوم، الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة إلى تصعيد المقاومة الكاملة
ردًا على سياسة الاستيطان الإسرائيلية.
وقال باهوم في بيان صحفي “نحن ندعو الى توسيع دوائر المقاومة والانخراط مع العدو ومستوطنيه بكل الوسائل المتاحة للتعامل مع المستوطنات”.
وأضاف أن قوات الاحتلال قامت بتسييج مساحات واسعة من الأغوار الشمالية للاستيلاء على مشاريعها الاستيطانية،
في شكل من أشكال السرقة والإجرام، في إطار عدوانها المستمر على الناس والأراضي والمقدسات.
حماس تدعو لتصعيد المقاومة بالضفة
وأدان باهوم استمرار إسرائيل في سياسة التهجير والتطهير العرقي ضد الشعب الفلسطيني، قائلا إن هذه السياسة
لن تنجح في محو معالم الأرض التاريخية أو منع نضال الشعب.
قال الناشط الحقوقي في غور الأردن، عارف ضراغمة، الليلة الماضية، إن السلطات الإسرائيلية أقامت سياجًا حول أراضي خربة احمير في شمال شرق الضفة الغربية التابعة لخربة الفارسية في محاولة للاستيلاء عليها لصالح مشروع إعادة التوطين.
في منشور على حسابه على فيسبوك، قال ضراغمة إن الأراضي جُرفت منذ شهور للسماح بمشاريع البنية التحتية للمستوطنين.
وأوضح معتز بشارات، مدير مكتب لجنة مقاومة الجدار والاستيطان في طوباس وشمال الأغوار، أن الأراضي احتلها ما يسمى بمجلس الاستيطان الإسرائيلي العام الماضي، وبدأ عمل الجرافة منذ سبعة أشهر.
وأضاف بشارات، في تصريح سابق لوكالة الأناضول، أن مجلس الاستيطان خطط لبناء مدرسة وبرامج ووحدات سكنية للمستوطنين على الأراضي.