عملة ” My Big Coin ” يواجه مؤسسها عقوبة السجن بتهمة الاحتيال

يواجه راندل كارتر ، مؤسس عملة My Big Coin المشفرة عقوبة السجن بتهمة الاحتيال والمعاملات غير القانونية من قبل هيئة محلفين فيدرالية في بوسطن يوم الخميس المقبل .
حيث كان قد أنشأ My Big Coin Inc في عام 2013 ، ووضع المقر الرئيسي لشركة خدمات الدفع الافتراضية والكريبتو الوهمية في لاس فيجاس.

وفي عامي 2014 و 2017 ، احتال على 40 مستثمر بأكثر من 6 ملايين دولار ،

مدعيا أن رمز العملة المشفرة ، My Big Coin ; مدعوم بقيمة 300 مليون دولار من الذهب والنفط والأصول المادية الأخرى.

كما و ادعى الى أن هناك شراكة بين My Big Coin و MasterCard وأخبر المستثمرين أنه يمكنهم استبدال الرموز الخاصة بهم بعملات افتراضية ورقية أخرى.

الا ان جميع الادعاءات التي ذكرها كارتر كانت كذب واحتيال لأن My Big Coin لم تكن موجودة بالاساس على blockchain لتبدأ بها.

عقوبة النصب والاحتيال قد تصل بالسجن لاكثر من 30 عاماً

وفقًا للمدعي العام ، أنفق منشئ العملة أموال المستثمرين لغرضه الشخصي ; حيث ذهب مئات الآلاف إلى التحف والمجوهرات والأعمال الفنية.

قدمت لجنة تداول السلع الآجلة الأمريكية (CFTC) في البداية

تهمة احتيال سلعة ضده في عام 2018 في إحدى القضايا الأولى التي قضت فيها المحكمة بأنه يمكن اعتبار العملة المشفرة سلعة.

في ذلك الوقت ، رفعت لجنة تداول السلع الآجلة أيضًا دعاوى مدنية ضد شركائه ;

بما في ذلك الرئيس التنفيذي لشركة My Big Coin ، جون روش ، واثنين آخرين.

بعد أن رفعته لجنة تداول السلع الآجلة (CFTC) في البداية ; طارده المدعون الفيدراليون

أيضًا وحصلوا على لائحة اتهام في عام 2019. عملت وزارة العدل مع CFTC و FBI و USPIS للتحقيق في القضية.

بعد إدانته في أربع تهم بالاحتيال الإلكتروني وثلاث تهم بغسل الأموال ; قد يواجه عقوبة تصل إلى 30 عامًا في السجن. وكان من المقرر النطق بالحكم في 27 أكتوبر / تشرين الأول أمام قاضٍ فيدرالي.

ومع ذلك ، قال محاميه ، سكوت لوبيز ، إن مؤسس العملة لم يرتكب أي خطأ لأن المستثمرين

كانوا على دراية كاملة بمخاطر العملات المشفرة قبل الاستثمار فيها.

قال لوبيز في بيانه الافتتاحي: ستظهر الأدلة أن الفشل في إطلاق شركة ناشئة ناجحة ;

لا سيما في عالم العملات المشفرة المتقلب ، ليس جريمة.

لكن المحامية الأمريكية ، راشيل رولينز ، قالت: رأت أن الشعبية المتزايدة للعملات المشفرة

هي فرصة للثراء السريع من خلال مخطط احتيال عديم الضمير يكتنفه تكتيكات تسويقية مبهرجة وأكاذيب صريحة.