“قمة المناخ”تعلن عن حلول لمساعدة الدول الأشد فقرا لمواجهة أزمة تغير المناخ
بدأ مستضيفو محادثات الأمم المتحدة بشأن المناخ في تنفيذ ما وعدوا به في قمة المناخ بشرم الشيخ والتي أطلقوا عليها قمة التنفيذ
و تم الإتفاق من قبل المندوبين المشاركين في مؤتمر المناخ (كوب 27)يوم الأحد ،على مناقشة إمكانية تعويض الدول الفقيرة
من قبل الدول الغنية على أضرار أزمة تغير المناخ و ذلك خلال القمة المنعقدة في شرم الشيخ بمصر
إذ تم الكشف عن خطة عالمية لمساعدة الدول الأشد فقرا على الصمود في مواجهة آثار الاحتباس الحراري،
و تطرح الخطة التي تحمل إسم أجندة شرم الشيخ للتكيف التي تتضمن 30 هدفا للوصول إليها بحلول نهاية العقد لتحسين حياة 4 مليارات نسمة،
حيث يعمل القطاعين العام و الخاص لتحقيق أهداف مشتركة بينهما تشمل مجالات الأغذية ،الزراعة ،المياه الطبيعة ،
السواحل و المحيطات للإسراع بالتكيف مع تغير المناخ.
كما أكّد وزير الخارجية المصري أن أجندة شرم الشيخ للتكيف، خطوة حاسمة في مؤتمر المناخ
لتحقيق تقدم بشأن التكيف و المرونة ل 4 مليار إنسان يعيشون في المناطق الأكثر تعرضا لمخاطر المناخ بحلول عام 2030 .
الحلول التي طرحتها قمة المناخ
و يتمثل أهم ما ورد في الخطة في مايلي:
-جمع مايصل إلى 300 مليار دولار في العام من مستثمرين في القطاع العام و الخاص، حيث يذهب معظم تمويل المناخ إلى جهود تخفيف آثار تغير
المناخ مثل خفض الإنبعاثات على الرغم من أن الأمم المتحدة تطالب بأن يذهب نصف التمويل إلى مساعدة الدول المعرضة للمخاطر على التكيف.
كما طرحت الخطة أهدافا أخرى تسعى إلى حماية ثلاثة مليارات نسمة من تغيرات الطقس الكارثية عن طريق إقامة نظم إنذار مبكر
لمساعدتهم على الإستعداد ،واستثمار أربعة مليارات دولار في إستعادة أشجار المانجروف التي توفر حماية من الفيضانات ،
و توسعة خيارات الطهو النظيف إلى 2.4 مليار نسمة لخفض تلوث الهواء داخل المباني
أما الأهداف العاجلة التي أبرزتها رئاسة القمة تتمثل في نقل العالم لممارسات زراعية أكثر إستدامة
حيث يمكن أن تزيد المحاصيل بنسبة 17% و تخفض الإنبعاثات بنسبة 21 بالمائة
وإعتبارا من يوم الأحد و لمدة أسبوعين تبقى القمة متواصلة في شرم الشيخ في مصر
والتي تجمع ممثلوا العالم المنقسم وفي خطر للبحث في حلول لمشاكل تهدد كوكب الأرض مع مايشهده من كوارث طبيعية