شهدت شركة إنفيديا ارتفاعا ملحوظا في قيمتها السوقية، متجاوزة بذلك شركة مايكروسوفت واحتلت المركز الثاني عالميا بعد شركة أبل. كما يعود هذا الارتفاع إلى المكاسب القوية التي حققها سهم الشركة. حيث ارتفع بنسبة تجاوزت 4% ليصل إلى 130 دولارا. ليصل إجمالي قيمتها السوقية إلى 3.19 تريليون دولار.
ترتيب إنفيديا والشركات العالمية الأخرى من حيث القيمة السوقية
ارتفع سهم عملاق التكنولوجيا “مايكروسوفت” بنسبة طفيفة بلغت 0.75%، ليغلق عند سعر 421.53 دولار للسهم الواحد. ونتيجة لهذا الارتفاع، قفزت القيمة السوقية للشركة لتصل إلى 3.133 تريليون دولار. متجاوزة بذلك عملاقي التكنولوجيا “غوغل” و”أمازون” واحتلت المركز الثالث عالميا من حيث القيمة السوقية.
وتتصدر شركة أبل قائمة الشركات الأكثر قيمة في العالم بقيمة سوقية تقدر بحوالي 3.43 تريليون دولار. تأتي شركة “إنفيديا” في المرتبة الثانية بقيمة 3.19 تريليون دولار. تليها شركة “مايكروسوفت” في المركز الثالث بقيمة 3.13 تريليون دولار.
وتليها مباشرة شركة “ألفابت” (الشركة الأم لـ”غوغل”) في المركز الرابع بقيمة سوقية تقدر بحوالي 2.06 تريليون دولار. وتأتي بعدها “أمازون” في المركز الخامس بقيمة سوقية تبلغ 1.87 تريليون دولار. أما في المركز السادس نجد عملاق النفط السعودي “أرامكو السعودية” بقيمة سوقية تصل إلى 1.82 تريليون دولار.
تقلبات الأسواق العالمية
شهدت الأسهم الأمريكية إغلاقا إيجابيا يوم الاثنين، لتوسع بذلك مكاسبها الأسبوعية التي تعتبر الأعلى هذا العام. كما يأتي هذا الارتفاع في ظل ترقب المستثمرين لنتائج مؤتمر الحزب الديمقراطي. بالإضافة إلى تصريحات رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي المتوقعة يوم الجمعة المقبل والتي من المتوقع أن تؤثر بشكل كبير على اتجاهات السوق.
انطلق شهر أغسطس على وقع تقلبات شديدة في الأسواق العالمية. حيث أثار ضعف البيانات الاقتصادية مخاوف متزايدة بشأن حدوث ركود. وتفاقمت هذه المخاوف مع تزايد التساؤلات حول توقيت قيام البنك الفيدرالي بتخفيض أسعار الفائدة. كما أدت هذه العوامل مجتمعة إلى موجة بيع واسعة النطاق، بلغت ذروتها في 5 أغسطس عندما سجل مؤشر S&P 500 أكبر انخفاض يومي له منذ عام 2022.
كما أسهمت البيانات الجديدة التي كشف عنها الأسبوع الماضي في تهدئة التوترات السوقية. حيث زادت الآمال في أن يتمكن الاقتصاد من تحقيق سيناريو الهبوط الناعم، أي التباطؤ التدريجي للتضخم مع الحفاظ على النمو الاقتصادي.
والآن، يأمل المستثمرون في الحصول على مزيد من الرؤى حول مسار أسعار الفائدة وسط آمال متزايدة في خفض قادم في سبتمبر. حيث سيتحدث رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول يوم الجمعة في ندوة البنك المركزي في جاكسون هول، وايومنغ. قبل ذلك، سيحلل المتداولون محضر أحدث اجتماع لبنك الاحتياطي الفيدرالي المقرر صدوره يوم الأربعاء.