الأزمة الروسية الأوكرانية: تسببت الحرب الروسية الأوكرانية في عديد المشاكل العالمية و عديد الازمات
حيث كان لها تأثير كبير على الاقتصاد العالمي و الأسعار و السلع المتداولة عالميا
من بين السلع التي تأذت و تأثرت بسبب الازمة الروسية نجد خاصة المواد الغذائية و الطاقية
و مما لا شك فيه ان دول العالم ليست في منأى و مأمن من تداعيات هذه الازمة
ومن بين هذه الدول نجد ايران التي تأثرت بالأزمة الروسية الأوكرانية
العقوبات المسلطة على روسيا و تأثيراتها على النفط الإيراني
أثرت الازمة سلبا على السوق الطاقية العالمية و مما لا شك فيه ان ايران من بين ابرز الدول الاسيوية حجما في السوق الطاقية
حيث ارتأت الدول الغربية تسليط العديد من العقوبات على روسيا
في المقابل قررت روسيا توسيع سوقها و التوجه الى شرق آسيا
و دول شرق آسيا تعتبر الوجهة الرئيسية لصادرات النفط الإيراني
الحرب الروسية الأوكرانية : المخاوف الإيرانية من خسارة مكانتها في السوق الطاقية
مقابل توسيع روسيا لسوقها الطاقي نحو بلدان شرق آسيا تواجه ايران عديد المخاوف
فبلدان شرق آسيا تعتبر المستقبل الأساسي لصادرات النفط الإيراني و توسع روسيا في هذه المنطقة سيحدث ازمة وفوضى في السوق الطاقية
حيث في بداية سمة 2022 بلغت الصادرات الإيرانية من النفط في اتجاه الصين أرقاما قياسية غير مسبوقة
لكن سرعان ما تراجعت الأرقام منذ اشتداد الازمة الروسية الأوكرانية
و هنا تفاقمت المخاوف الايرانية من استحواذ روسيا على الصادرات النفطية في اتجاه الصين
و تشهد الآن صادرات النفط الإيراني ازمة و تراجع كبير جدا و قد تخسر ايران الكثير من الزبائن الموردين للنفط
من جهته اكد حميد حسيني ،رئيس نقابة مصدري النفط و البتروكيميائيات ، الازمة التي تعيشها ايران
و قال ان التقارير العالمية تؤكد مسألة تراجع الصادرات النفطية
كما اكد انه من المحتمل و من المرجح ان تستولي روسيا على جميع دول شرق آسيا في تصدير النفط خصوصا بعد اشتراط العديد من الدول التي تعتبر وجهة لصادرات النفط الإيراني تخفيضا في الأسعار