مونديال قطر 2022: العرب يبتعدون عن الإعلام الإسرائيلي و يرفضون التطبيع
الإعلام الإسرائيلي و المشجعين العرب
ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أنّ المشجعين العرب، يبتعدون عن الإعلام الإسرائيلي، ويرفضون التطبيع مع الاحتلال في مونديال “قطر 2022” .
وكما إن عدة قنوات إسرائيلية قالت لوكالة “رويترز ” إن من طلب إليهم إجراء مقابلات أداروا ظهورهم،
أو رفضوا، أو صرخوا “فلسطين”، ولفّوا الأعلام على أكتافهم”، و أضافوا أنّ “المشجعين يتجنبون المراسلين من إسرائيل،
في خطوة يمكن أن توضح التحديات الكامنة في وجه جعل العلاقات دافئةً بين الخليج وتل أبيب.
كما أضافت الوكالة أنّ “مسؤولين إسرائيليين أعربوا عن أملهم أن تؤدي اتفاقيات أبراهام، التي توسطت فيها الولايات
المتحدة مع الإمارات العربية المتحدة والبحرين، في عام 2020، وبعد ذلك مع السودان والمغرب،
إلى مزيدٍ من التطبيع، بما في ذلك مع المملكة العربية السعودية، التي لها ثقلها في المنطقة”.
كما أنّه “على الرغم من عدم تأهل إسرائيل لكأس العالم، فإنها عزّزت آمالها بشأن أن يؤدي وجود ما يقدر بـين 10000
و20000 إسرائيلي في هذا الحدث إلى تعزيز العلاقات”، مشيراً إلى أنّ ذلك “شمل المراسلين الإسرائيليين،
الذين سافروا إلى قطر قبل الحدث، في رحلات ربط، بينما كان أحدهم في أول رحلة مباشرة من تل أبيب إلى الدوحة يوم الأحد، بموجب اتفاق توسط فيه الفيفا”.
وقالت الوكالة أنّ “محاولات التحدث إلى مشجعي كرة القدم في الدوحة لم تَسِر، بحسب الخطة”،
وتابعت أنّ “اللقطات التي تم تداولها عبر الإنترنت تُظهر مشجعين سعوديين ومتسوقاً قطرياً وعدداً من المشجعين اللبنانيين يبتعدون عمداً عن المراسلين الإسرائيليين”.
كذلك، قال موفد “القناة 12” لتغطية المونديال في قطر، اوهاد خمو، إنّ “وجودنا هنا مع شعار إسرائيلي
وكتابة بالعبرية وحديثنا بالعبرية له مغزى إشكالي جداً بالنسبة لجزء من الأشخاص هنا،
حيث هناك الكثير من المحاولات للكثير من الأشخاص هنا من كل الأماكن في العالم العربي للخروج ضدنا لأننا نمثل التطبيع”.
مونديال قطر 2022: اللبنانيين و رفض التطبيع مع الاحتلال
و منذ يومين، قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن مشجعين لبنانيين في مونديال، “قطر 2022″، رفضوا التحدث إلى مراسل “القناة ال12” بعد معرفتهم أنه إسرائيلي.
ووفق مراسل القناة الإسرائيلية في قطر، فإنّ الشبّان اللبنانيين غضبوا عندما عرفوا أنّ من يُكلمهم هو إعلام إسرائيلي، وقال إنّ “الشبّان اللبنانيين رفضوا الاعتراف بوجود إسرائيل”، مؤكدين أن لا شيء إسمه “إسرائيل”، وإنما فلسطين.