مصير الجنيه المصري و مفاجأة منتظرة من البنك المركزي
من المتوقع أن يتخذ البنك المركزي المصري غذا الخميس الموافق للثاني من شهر فيبراير 2023
بعض الإجراءات و القرارات الحاسمة بخصوص الفائدة و قرار بتعويم العملة كما حصل في المرات السابقة
باعتبار و أن هذا القرار من القرارات المفيدة جدا و التي لها نفع كبير البورصة و تعود بالفائدة على
الوضع الاقتصادي المصري و قد تأتي هذه القرارات بعد قرار فائدة الفيديرالي الأمريكي.
علاقة التعويم بالبورصة و انتعاشها
تحرير سعر صرف الجنيه له عديد الفوائد على البورصة و على الاقتصاد و ذلك ما تؤكده عمليات التعويم
و التحرير السابقة التي انتهجتها الجمهورية المصرية.
في السباق ذاته أكدت رانية يعقوب رئيسة شركة ثري واي لتداول الأوراق المالية أن تحرير سعر الصرف
كان له أثر هام جدا على المتداولين و على عدد المداولات حيث زاد من اقبالهم على على التداول
و أيضا كان له أثر كبير على المستثمرين بالبورصة المصرية لأن المستثمرين نفروا من الاستثمار
في بعض القطاعات التي تشهد ارتفاع كبير في أسعارها و أصبح مجال الاستثمار فيها مضيق
على غرار الذهب و العقارات و غيرها.
الأمر الذي جعل المستثمرين في بحث دائم عن البديل.
مصير الجنيه المصري و مفاجأة منتظرة من البنك المركزي
قرارات البنك المركزي المصري بشأن الفائدة
توقع العديد من الخبراء و المختصين في المجال الاقتصادي أن ينتهج البنك المركزي المصري مجددا سياسة التعويم.
و يعود ذلك إلى إعلان البنوك المصرية إصدار شهادات ادخار تصل الى 25 بالمائة الأمر الذي جعل
سعر الجنيه المصري ينخفض أمام العملات الأجنبية على غرار الدولار الذي أصبح يساوي ما يقارب 27.25 جنيه مصري.
و في العادة دائما ما يتزامن تعديل سعر العملة مع رفع الفائدة الأمر الذي جعل الخبراء يتوقعون من البنك المركزي
إعادة سياسة التعويم و تعديل سعر العملة مجددا للحد من السيولة في السوق و إنعاش الاقتصاد.