توقع الاستثمار في أمازون عن طريق العملات الرقمية
لا تزال شركة التجارة الإلكترونية الأمريكية العملاقة أمازون تدرس مسألة السماح للعملاء باستخدام العملات الرقمية
لدفع قيمة مشترياتهم و أيضا تسهيل الاستثمار في أمازون و ذلك وفق تطور يعزز من وجود العملات الرقمية
في السوق ويثبت أنها لم تتراجع رغم كل الأمور المالية والشكوك الاقتصادية حول جدواها على العكس
من ذلك حافظت العملات الرقمية على وجودها في السوق العالمية مع قدرتها على جذب اهتمام شركات التكنولوجيا العالمية على الرغم من التحديات.
إمكانية الاستثمار في أمازون عن طريق البيتكوين
أمازون ستقترب من المرحلة النهائية لترسيخ نفسها في عالم رقمي بامتياز بمجرد دخول العملات الرقمية
إلى منصة أمازون و إمكانية الاستثمار فيها بالعملات الرقمية
و إن بلوغ سعر عملة البيتكوين مقابل الدولار 28000 ألف دولار للوحدة يوم الجمعة الفارط يجعل من المتابعين
و الخبراء يتوقعون إعادة التفكير في مسألة التعامل و الاستثمار في أمازون بالعملات الرقمية و التي طرحت كأول مرة من قبل الشركة المعنية بالأمر منذ سنتين تقريبا.
اعتبر الخبراء أن ارتفاع عملة البيتكوين يزيد من احتمالية دخول عملاق التجارة الإلكترونية أمازون إلى قطاع العملات المشفرة.
وأشارت بلومبيرج نيوز في وقت سابق إلى أن أمازون هي إحدى الشركات التي تدعم مجموعات كبيرة
من المبادرات المختلفة مما يعني أن المبادرات المدرجة في الإعلان بشأن العملات الرقمية وتطوير منتجات تكنولوجيا البيانات التسلسلية قد لا تتحول إلى منتجات حقيقية في الوقت نفسه و أكدت الشركة اهتمامها بالعملات المشفرة والرموز الرقمية التي تحظى بشعبية بين المتسوقين الشباب المتمرسين في مجال التكنولوجيا.
انعكاس وجود العملات الرقمية في الاستثمار
أعلنت شركة أمازون في بيان لها: “يُلهمنا الابتكار في مجال العملات المشفرة ونحن نفكر في كيفية انعكاس
هذا الابتكار على أمازون و نعتقد أن المستقبل يدور حول الاستثمار في التقنيات الجديدة التي تتيح طرق دفع أحدث وأسرع وبأسعار معقولة ونأمل أن نوفر هذا المستقبل لعملاء أمازون في أقرب وقت ممكن “.
و يلاحظ الخبراء أن الشركات عادت لقبول العملات الرقمية للدفع مما زاد من شعبية العملة التي ترفض المؤسسات المالية الكبرى حول العالم التعامل معها في رأيهم حان الوقت لإعادة العملات الرقمية إلى وجودها في وقت تم فيه انتقاد الانتقادات لأسباب بيئية وأخرى بسبب شكوك حول سوق رقمية غير منظمة.
