محاربة الإدمان الذي أصبح من بين الظواهر السلبية الأكثر انتشارا في العالم
و يشمل الإدمان عديد الأشياء و عديد العادات السيئة و الأمثلة هنا عديدة و متنوعة
حيث يعتبر الإدمان بمثابة الوحش الذي يسيطر على الانسان و يجعله أسيرا له.
و من الضروري أن نعي جيدا مخاطر الإدمان كي نستطيع محاربته.
لذا في هذا المقال سنتعرف على أنواع الإدمان،مخاطره و طرق محاربته و التصدي له.
أنواع الإدمان
يشمل الإدمان عديد الأشياء حيث يمكن إدمان مواد أو إدمان عادات و سلوكيات معينة و يمكن حتى إدمان الاشخاص…
و هنا أمثلة لبعض أنواع الإدمان على سبيل الذكر لا الحصر :
- إدمان المخدرات و الكحول
- إدمان الهواتف و الشاشات الذكية
- إدمان الأكل و الحلويات
- إدمان المشروبات الغازية
- إدمان الكافيين من قهوة و شاي
- إدمان الجنس والعادات الشاذة
- إدمان ألعاب الفيديو
- إدمان لعب الورق
- إدمان القمار
- إدمان العمل أو الدراسة
- كذلك يمكن إدمان شم بعض الروائح الغريبة كالبنزين و طلاء الأظافر
- إدمان التكنولوجيا …
- إدمان العلاقات العاطفية
- إدمان الأشخاص كالمشاهير…
و هذه الانواع من الإدمان تختلف خطورتها بإختلاف تبعاتها و درجات الإدمان عليها حيث تعتبر بعض الأنواع من الإدمان ذات وطئة خفيفة على المدمن
في حين نجد أنواع أخرى من الإدمان ذات عواقب وخيمة جدا في حال لم يقع التصدي لها و محاربتها بالطرق السليمة.
مخاطر الإدمان
الإدمان من بين أصعب و أخطر الظواهر التي تكتسح العالم ، حيث هناك بعض الأنواع من الإدمان تصنف الأخطر من نوعها
و تشكل خطرا على صاحبها و على محيطه و نذكر من بينها الإدمان على المخدرات و المواد الكحولية التي تعتبر من بين أخطر أنواع الإدمان
حيث تعتبر المواد المخدرة و الكحول من بين المواد المغيبة للعقل و الوعي بالتالي يصبح المدمن مصدر قلق و خطر لنفسه و محيطه
كما أن عديد المدمنين قاموا بإرتكاب عديد الجرائم و هم مغيبوا العقل دون وعي بما حدث
كذلك هذا الإدمان يعتبر خطرا على الصحة حيث يؤثر الإدمان على المخدرات و الكحول على الكبد و الرئتين
كما أنه من بين الأسباب التي تخلف عديد الأمراض العقلية و العصبية إضافة إلى مرض السرطان عفانا الله.
كذلك هناك بعض الأنواع من الإدمان تسبب عديد الأمراض المناعية و الفيروسات الخطيرة التي يصعب علاجها
إضافة إلى ذلك يصبح المدمن لا مبالي و لا يعي مخاطر أفعاله
حيث يسبب عديد المشاكل العائلية و يتسبب في التفكك الأسري و إهدار المال و تصل الخطورة إلى حد الإفلاس و الطلاق و تهدم العلاقات.
محاربة الإدمان
محاربة الإدمان تبدأ من الوعي به و الوعي بضرورة التخلص منه قبل فوات الاوان و تعمق المشاكل و الازمات المرافقة له
حيث نجد اليوم عديد المراكز العلاجية التي تعنى بعلاج المدمنين و نجد فيه عديد المختصين ف يمجالات مختلفة
و هذه المراكز دورها علاجي و توعوي كما انها تعيد تأهيل المدمنين لإعادة إندماجهم في الحياة و الإقبال عليها من جديد.
أيضا للعائلة و الأصدقاء دور هام في علاج المدمن و مساعدته على الشفاء و إعادة الإندماج في الحياة.
لذا يعتبر الدعم العائلي و دعم الأصدقاء والمقربين من بين أهم الدعائم التي يرتكز عليها علاج الإدمان.
أيضا الرياضة من بين أبرز العلاجات و أبرز الوسائل لمحاربة الإدمان
لذا ينصح الأطباء بممارسة الرياضة و ممارسة الأنشطة التي تعمل على إخراج الطاقة السلبية في الجسم
و تساعد الجسم على التخلص من كل السموم.