خطوات فعلية لتخزين و تداول العملات الرقمية من قبل بنوك سويسرية تقليدية
يعتبر الكثير من الخبراء أن البنوك و الأسواق المالية في منأى عن التعامل مع العملات الرقمية المشفرة.
لكن العملات الرقمية المشفرة أصبحت تكتسح العالم و الأسواق المالية سواء بصفة مباشرة أو غير مباشرة
و لها تأثير كبير على الاقتصاد العالمي خصوصا بعد لجوء العديد من رجال الأعمال و المستثمرين إلى تداول هذا النوع
من العملات و الاستثمار فيها.
هذا التطور الذي تشهده العملات الرقمية دفع بعض البنوك العريقة و التقليدية إلى إتخاذ قرارات بإدخال العملات الرقمية في تداولاتها و معاملاتها عن طريق التخزين و التداول على غرار البنك السويسري ” بوست فينانس” .
تخزين و تداول العملات الرقمية: قرار بنك ” بوست فينانس” خطوة هامة و جريئة
قرر البنك السويسري “بوست فينانس” الذي يعتبر من اعرق البنوك السويسرية و يعود تاسيسه الى ما يفوق 117 سنة
ان يقوم بشراكة مع بنك “سيقنوم” للقيام ببعض العمليات المالية الرقمية التي تهم العملات الرقمية المشفرة.
و تعتبر هذه الخطوة من الخطوات الهامة جدا في المجال البنكي و ذلك عن طريق ترخيص رسمي
كي لا تحدث المسألة مشاكل للبنك خصوصا امام الوضع الحساس الذي تعيشه العملات الرقمية.
ذلك من خلال بنك “سينقوم” كما سبق و قلنا الذي يعتبر مصرف رقمي منظم و يحمل ترخيص في زوريخ الامر
الذي يجعل التعامل معه امر قانوني و بعيد عن التجاوزات و المخالفات التي قد يتهم بها بنك “بوست فينانس”.
و هذه الخطوة مهمة جدا لخلق تواصل آمن بين المعاملات المالية التقليدية و بين التعامل بالعملات الرقمية و تداولها خصوصا بعد الطلبات المكثفة باللحوء الى المعاملات المالية الرقمية التي اصبحت شيء فشيء جزء من الاقتصاد العالمي الذي يتبع المناهج الحديثة و الرقمية و كذلك الاقبال المكثف للمستثمرين على هذا المجال الرقمي الذي صار منبع هام جدا للربح و الاستثمار و تحقيق المكاسب العالية جدا على الرغم من التذبذب الذي يشهده عالم العملات الرقمية.
و بهذه الخطوة تصبح سويسرا من الدول المساندة لهذا المنهج الجديد الذي خلق ترابط آمن بين الاسلوب التقليدي للمعاملات المالية و الاسلوب الحديث.