أفضل 5 عادات لتنمية الذات و العيش بطريقة سليمة و الإستمتاع بالحياة.
حيث نسعى جميعنا بأن نكون دائما في صحة جيدة و في حالة نفسية أفضل و ننمي ذواتنا و نعتني بها.
و ذلك نابع من الوعي بأن الذات البشرية خلقت لتطور و تحسن من نفسها و تتنزه عن العادات السيئة فلذواتنا حق علينا،
لذا من الضروري أن نعتني جيدا بذواتنا و ذلك عن طريق إتباع جملة من العادات اليومية السليمة و هو موضوع مقالنا هذا.
التفكير بإيحابية
عند الحديث عن التفكير بإيجابية و محاولة العيش بإيجابية قد يتبادر إلى أذهان البعض أن هذا ضرب من الطوباوية و المثالية المفرطة
لكن في الحقيقة الأمر مختلف تماما إذ ان التفكير اللإيجابي لا يعني إهمال المشاكل اليومية و تجاهلها
و لا يعني أيضا أن الحياة مثالية و خالية من العيوب و العقبات، بل هو التأقلم مع المشاكل و عدم إهدار الوقت في التفكير في المشكل في حد ذاته بل الوعي بأن لكل مشكل هناك حل بطريقة أو بأخرى
و النظر إلى النعم و الإمتنان لله على ما أنعم علينا و كذلك الرضا
كل هذه المشاعر من شأنها أن تنمي ذاتنا و تجعلنا نعيش بطريقة إيجابية و ننظر للأمور بطرق مختلفة.
البحث عن المواهب الكامنة فينا و تنميتها
كل منا في هذه الحياة يمتلك موهبة وضعها الله فيه لسبب معين لذا من الضروري أن نهتم لهذا و نبحث في داخلنا عن المواهب التي نمتلكها
مع محاولة تنميتها و صقلها كي نستفيد منها و لما لا نفيد بها الناس
المطالعة من بين أفضل 5 عادات لتنمية الذات
تصنف المطالعة من بين أفضل العادات اليومية الكفيدة جدا و التي لها دور كبير في تنمية الذات و تطوير ثقافتنا و اكتساب المعرفة
و المطالعة من بين الوسائل الهامة جدا التي من خلالها يغوص المرء في عالم المعرفة والعلوم
كما أنها تكسب الإنسان ثقة في النفس و طلاقة في اللسان و تنمي العقل بالمعارف و العبر.
قراءة القرآن و الأوراد من أفضل 5 عادات
يعتبر القرآن الكريم و الأوراد اليومية غذاء للروح و القلب
حيث يغذي فينا الجانب الروحاني الذي بدوره يشعر الإنسان بالسكينة و الطمأنينة
و إتباع تعاليم الدين التي ينص عليها القرآن من شأنها أن تساهم في تطوير الذات البشرية
و جعلها مترفعة عن كل التفاهات و المشاغل و المشاكل التي لا جدوى منها.
ممارسة الرياضة
الرياضة بالإضافة إلى دورها الهام في صقل الجسم و صحته إلا ان لها دور كبير في نطوير الذات و تعزيز الطاقة الإيجابية
كما أنها تساهم بشكل كبير في تنشيط العقل و تعديل المزاج.