بريسايت الإماراتية تتلقى طلبات بـ25.8 مليار دولار للاكتتاب في أسهمها
تلقت شركة “بريسايت” الإماراتية بعد إغلاق الطرح العام الأولي للشركة طلبات للاكتتاب في أسهمها بـ25.8 مليار دولار.
ووفقا لبلومبرغ، جرى تغطية الطرح في سوق أبوظبي بأكثر من 136 مرة، باستثناء حصة “الشركة العالمية القابضة”.
كانت “بريسايت” المقرر بدء التداول على أسهمها في 27 مارس الجاري، التي تملكها “جي42” (G42) التابعة لأبوظبي بنسبة 99%. وكان الطرح عبارة عن زيادة رأسمال عبر طرح أسهم إضافية عددها 1.36 مليار سهم.
و1.34 درهم هو ما بلغته متحصلات الطرح وفق تسعير سهم الشركة في الاكتتاب أي نحو 1.8 مليار درهم (496 مليون دولار).
و15% هي حصة استثمار “العالمية القابضة” في الطرح. وقالت إنه يعد “ثاني أكبر استثمار للشركة في أقل من ستة أشهر بعد استثمارها في شركة بيانات”.
بعد أيام من قيام شركة “بترول أبوظبي الوطنية” (أدنوك) بجمع ما يقارب 2.5 مليار دولار من الاكتتاب العام الأولي
لوحدة الغاز التابعة لها، يأتي طرح “بريسايت”، وهو أكبر إدراج في العالم هذا العام حتى الآن وجذب طلبات بقيمة 124 مليار دولار.
وضمن سلسلة طروحات الأسهم في منطقة الخليج تعد تلك الاكتتابات العامة الأولية هي الأحدث،
إذ تسعى الحكومات إلى جذب المزيد من المستثمرين الدوليين إلى أسواقها وتمويل التحول عن الوقود الأحفوري.
كما أنه من المتوقع إدراج ثماني شركات على الأقل في الإمارة هذا العام، ذلك حسب ما قاله مسؤول لبلومبرغ الأسبوع الماضي.
خطط توسع: بريسايت الإماراتية تتلقى طلبات بـ25.8 مليار دولار
تمتد “G42” مالكة “بريسايت” شركة ذكاء اصطناعي وحوسبة سحابية، عملياتها من الطاقة إلى الرعاية الصحية،
ويرأسها الشيخ طحنون بن زايد مستشار الأمن الوطني في الإمارات.
وفي بيان الطرح قالت الشركة، بأن الشركة العالمية القابضة برئاسة الشيخ طحنون بن زايد ستكون مستثمرا أساسيا في إدراج “بريسايت”.
يعد اكتتاب “بريسايت” ثاني طرح عام أولي من محفظة G42، ففي أكتوبر الماضي جمعت “بيانات”،
في طرح عام أولي مدعوم من شركة الأسهم الخاصة الأميركية “سيلفر ليك” (Silver Lake) ، نحو 171 مليون دولار.
باعت “بيانات” أسهمها بسعر 1.10 درهم للسهم، وفي يوم الجمعة تضاعف السهم ثلاث مرات عن سعر الطرح
وأغلق عند 3.76 درهم.
استخدام عائدات الطرح
وتسعى الشركة إلى زيادة رأسمالها لتمكين التنفيذ الناجح لاستراتيجية النمو قصيرة وطويلة الأجل
وتعزيز مكانة الشركة في مجال تحليل البيانات الضخمة المدعومة بالذكاء الاصطناعي حسب ما قالته الشركة في بيان لها.
وتسعى الشركة لتوظيف رأس المال الجديد للبحث والتطوير بما في ذلك مجالات الذكاء الاصطناعي الناشئة
مثل “شات جي بي تي” (Chat GPT)، وكشف التزييف العميق (Deepfake).
وتتوقع الشركة أيضا حسب خططها للتوسع الدولي، زيادة الإيرادات المتحصل عليها من عملياتها الدولية،
ومن المتوقع أن يكون أكثر من نصف إيراداتها من عام 2026 مستمدة من العقود الدولية.
وحسبما ذكرت بلومبرغ الشهر الماضي، تخطط الشركة لبناء أعمال لها في سنغافورة وجاكرتا وشنغهاي
وكذلك في تل أبيب لدعم صندوق 42X.
اضافة الى مزيد من الاكتتابات العامة الأولية من محفظتها التي تدرسها G42، بما في ذلك “جي42 للرعاية الصحية” ومشروعها المشترك مع شركة “أدنوك” والمسمى بشركة “إيه آي كيو” (AIQ)، بحسب تصريحات سابقة لمصادر مطلعة على الأمر .