جديد القوات الجوية الصينية :التنين العظيم و المقاتلة الشبح
للمرة ال14 تفتح الصين معرضها الدولي للطيران والفضاء في مدينة تشوهاي الساحلية الواقعة في جنوب البلاد،
حيث شارك فيه أكثر من 740 شركة من 43 دولة و تبقى الفعاليات مستمرة حدإلى غاية يوم الأحد
كشف أصحاب العيون الضيقة لأول مرة عن مقاتلات الشبح جاي 20 و هي المفاجأة الأبرز في هذا المعرض
والذي يستمر لمدة 6 أيام و يقام كل سنتين تعرض فيهم أحدث التقنيات في تكنولوجيا الطيران المدني و العسكري
و في الوقت الذي تتصاعد فيه التوترات في مضيق تايوان و بحر جنوب الصين تحتل الصناعات العسكرية حيزا مهما في المعرض
و هو ما يعكس توجه بكين نحو تطوير منضوماتها الدفاعية.
جديد القوات الجوية الصينية :التنين العظيم و المقاتلة الشبح
و لا تختصر إنجازات بكين فقط على الطائرة الشبح الجديدة، فقد كشفت أيضا عن أحدث إصداراتها من الطائرات المقاتلة
و المسيرة العابرة للقارات ،و هذا إلى جانب كشفها عن أول طائرة مدنية.
أيضا بإمتلاك الصين نحو 200طائرة من صنف الشبح جاي 20 تصبح ثاني دولة في العالم بعد الولايات المتحدة
تمتلك مقاتلات من الجيل الخامس و لا يمكن أن نغض البصر على طائرات وينغ لونغ المسيرة من الجيل الثالث العابرة للقارات
و القادرة على حمل 16 صاروخا و قنبلة التي تم عرضها من قبل بكين في هذا المعرض
كذلك قد تم التوقيع على صفقات أسلحة جديدة للشركات الصينية ،حيث صرح مدير قسم إدارة الأصول بمؤسسة الفضاء الصينية وان يانهوي،
بأن المبلغ الإجمالي للعقود الموقعة هذا العام قد تجاوز الدورة السابقة ،و أضاف أن صفقات الشراء بلغت 50 مليار يوان أي نحو 7 مليارات دولار أمريكي
و أعلن أيضا على تفوق الصين على روسيا لتصبح ثاني أكبر منتج للأسلحة في العالم ،إذ تصدر المنتجات العسكرية
لأكثر من 50 دولة منها دول إفريقية و دول الشرق الأوسط.
و مع إزدياد التوترات في مضيق تايوان و بحر جنوب الصين المتزامن مع توقيت المعرض ،حيث نشرت الصين أكثر من 100 طائرة
من من صنف جاي 20 المقاتلة الأحدث إصدارا ،على طول الشريط الساحلي الجنوبي لها ،مع تكثيف الدوريات و التدريبات
في منطقة بحر جنوب الصينو جعل واشنطن تعتبره تهديدا إستدعى حالة الطوارئ المتعلقة بالصين.
تعليق واشنطن على الحدث
وردا على إعتبارات واشنطن في هذا الموضوع دافع المحلل السياسي قاو جي كاي باعتباره أن الصين هي في موقف دفاعي ،
و لا تنوي إتخاذ زمام المبادرة لمهاجمة الولايات المتحدة أو أي دولة كانت ،مأكدا أن كل الاستعدادات القتالية للصين
هي فقط استعدادات لصد غارات و هجمات خارجية و بالرغم من ذلك فإن الشكوك و المخاوف الدولية من إستعادة بكين لتايوان
بالقوة العسكرية تتزايد،و ذلك نظرا لتأكيد الرئيس الصيني إمكانيته لإستخدام القوة لإستراد ماتراه الصين جزءا لا يتجزأ من ملكيته