السعودية تبحث وضع إطار قانوني لإدراج شركات “الشيك على بياض“
تبحث هيئة السوق المالية في السعودية وضع إطار قانوني للسماح لشركات الاستحواذ ذات الأغراض الخاصة بالإدراج في المملكة.
التخطيط لادراج شركات “الشيك على بياض“
ففي مؤتمر القطاع المالي بالرياض قال وكيل الهيئة للشؤون الاستراتيجية والدولية،
يزيد صالح الدميجي: “هذه أحد الأشياء التي نسمح بها للشركات للوصول إلى السوق المالية بسهولة أكبر”.
“الشيك على بياض” هو الاسم الذي تعرف به هذه الشركات، والاستحواذ على الشركات الخاصة هو الغرض من ادراجها في البورصة. ولكن لم يوضع إطارا زمنيا للاطار القانوني وفق ما صرح به الدميجي.
وفي الوقت الذي تحولت فيه هذه الشركات سريعا من كونها واحدة من أحدث صيحات وول ستريت،
إلى قطاع محاصر بعائدات ضعيفة، وإلغاء صفقات وتلاشي حماس المستثمرين، تسعى المملكة لوضع الخطط.
بعد النمو الهائل، بشكل رئيسي في الولايات المتحدة، حيث اندفع الجميع من السياسيين إلى المشاهير
وعمالقة وول ستريت لإنشائها وسط أسعار فائدة منخفضة للغاية، تلاشى الشغف، إذ وضع المنظمون الشركات
تحت مزيد من التدقيق، وأدى ارتفاع أسعار الفائدة إلى تحول اهتمام العديد من المستثمرين عن أسهم تلك الشركات.
شركة الشيك على بياض المدعومة من “شيميرا للاستثمار” وصندوق أبوظبي السيادي القابضة “ADQ” هي أول شركة تدرج في المنطقة العام الماضي، في حين تأجل إدراج شركتين أخريين، و هو ما أبقى سوق هذه الشركات صغيرة في الشرق الأوسط.
ففي العام الماضي، قال الرئيس التنفيذي للسوق المالية السعودية بأن البورصة بصدد دراسة السماح لشركات “الاستحواذ ذات الأغراض الخاصة” للإدراج، لكن يجب التخطيط بعناية للتوقيت.
تداول عقود الخيارات
كما أطلقت السوق السعودية العقود الآجلة للأسهم الفردية والعقود الآجلة للمؤشرات في السنوات الأخيرة، وحسب توقعات الدميجي يمكن أن تسمح السعودية تداول عقود الخيارات في إطار تحرك البورصات الإقليمية للسماح بتداول المشتقات المالية.
كما تمكن عقود الخيارات المشتري في أي وقت خلال مدة العقد من شراء أو بيع أصل بسعر محدد.
في حين، تلزم العقود الآجلة المشتري بالحصول على الأصل والبائع بالبيع في تاريخ مستقبلي محدد.
ومراجعة خطط الطرح العام الأولية من قبل 80 شركة هو ما تقوم به الهيئة حاليا حسب ما قاله الدميجي. فعلى الرغم من ضعف أوضاع السوق في المنطقة منذ العام الماضي، يدل هذا على أن جدول إدراج الشركات الجديدة في المملكة كبير.