صادرات القهوة الإثيوبية تحقق أرقاما قياسية
تعتبر إثيوبيا الأولى افريقيا في إنتاج وتصدير البن،وهي من البلدان التي يقوم اقتصادها على الزراعة تحديدا.
إنتاج عالي من القهوة الإثيوبية:
حققت اثيوبيا في الآونة الأخيرة إنتاجا عاليا من مادة البن ، وهذا الإنتاج العالي جعل أثيوبيا تحتل مراكز عالمية مهمة جدا
حيث كانت هذه القفزة الكبيرة التي حققتها إثيوبيا في هذا المجال عقب جملة من التحديات الاقتصادية و السياسية ،
في سنة 2021 حققت إثيوبيا أرباحا عالية جدا من صادرات البن،
وحسب إحصائيات هيئة القهوة و الشاي الاثيوبية قد بلغت صادرات البلاد ما يقارب 300 الف طن وهو رقم في غاية الأهمية،
و حصدت إثيوبيا 1.4 مليون دولار نتيجة لهذه الصادرات الضخمة من البن.
وعلى إثر هذه المكانة العالية التي بلغتها البلاد من تصدير القهوة فقد حصلت على علامة تجارية تميزها داخل الأسواق.
كما اعتبر الكثير من الخبراء في علم الاقتصاد أن المجال الزراعي أصبح حجر الأساس و الركيزة المهمة للاقتصاد الأثيوبي،
وعلى وجه الخصوص إنتاج القهوة الذي تصدرت به إثيوبيا مراكز مهمة افريقيا وعالميا.
أسباب ازدهار إنتاج القهوة في إثيوبيا
كان الاقتصاد الاثيوبي كغيره من اقتصادات الدول الإفريقية يعاني من عديد الصعوبات والمشاكل التي تحول دون تطوره و ازدهاره.
لكن الحكومة الإثيوبية راهنت على أهمية المجال الزراعي ،
حيث تم التركيز على تحديات و رهانات أساسها الزراعة خاصة زراعة البن،
و كان رهان الحكومة الإثيوبية صائبا ودليل ذلك الأرقام القياسية و الضخمة التي حققتها البلاد من إنتاج وتصدير البن.
كما أنه من بين أسباب تطور ونمو إنتاج القهوة هو انفتاح إثيوبيا على الأسواق الخارجية ،
أبرزها ألمانيا و الصين و الولايات المتحدة الأمريكية وكذلك السعودية.
وهذا الانفتاح عقبه ارتفاع في أسعار مادة البن بالتوازي مع ارتفاع الأسعار الذي يشهده العالم.
أيضا انفتاح إثيوبيا على أسواق خارجية لم يكن لينجح لولا حرص الحكومة على تطوير المجال اللوجستي وتحديثه لضمان مكانتها في السوق.
وهكذا حققت إثيوبيا نجاح وازدهار كبير في إنتاج البن لتفتك مكانتها في السوق الإفريقية والعالمية .