منصة BitOasis
اعلنت منصة “بت أويسيس” (BitOasis)، والتي تعد أكبر منصة تشفير محلية في الشرق الأوسط،
بأنها سوف تخفض عدد موظفيها بنحو 7% خلال الأسبوع الماضي،
وذلك نتيجة التوتر الذي تعانيه مؤسسات الكريبتو وبورصات الأصول الرقمية بعد الانهيار الاخير لسوق الكريبتو
كما وأفادت علا دودين، الرئيسة التنفيذية لمنصة “بت أويسيس”، في رسالة إلى “بلومبرغ“، قالت فيها “
أنَّه تم تسريح تسعة موظفين من الشركة عبر مكاتب في دبي وأبوظبي وعمان في وقت سابق من هذا الأسبوع “
ففي الوقت الذي بلغت فيه قيمة الشركة (BitOasis) 2.2 مليار دولار في مايو من العام الماضي، و كان يعتبرها الكثيرون طفرة في مجال العملات الرقمية والرائد الأول فيه في أمريكا اللاتينية. إلا أنها اليوم تصارع للبقاء في ظل تدهور الأوضاع الاقتصادية الحالية.
الكساد الاقتصادي يطال شركات التقنية
ويبدوا أن التشابك الاقتصادي كان له التأثير السلبي على قطاعات مختلفة ، ليطال شركات التقنية ، فقد قامت شركة بولت التقنية، المالكة لتطبيق يحمل نفس الاسم ويختص بالتنقلات، بتسريح عدد ضخم من العاملين بها، وعلى الرغم من موجة التسريحات كانت مفاجئة للجميع إلا أن انضمام شركة بولت لم يكن أبداً في الحسبان، خاصة بعد نجاحها المذهل وتحقيقها لأرباح ضخمة، مما دفعها إلى شراء شركة العملات الرقمية الناشئة واير في أبريل الماضي مقابل 1.5 مليار دولار، ليرتفع إجمالي عدد موظفيها إلى 900 موظف. ولكن مع بداية هذا العام، قامت الشركة بفصل ثلث موظفيها، ليصل إجمالي عدد قوتها العاملة إلى 660 موظف.
وتربع على رأس قائمة الأعلى في معدلات التسريح، شركة التكنولوجيا المالية السويدية كالارنا،
حيث تعرض 10% من قوتها العاملة والبالغة 7000 موظف إلى الفصل.
وقد أبلغت الشركة 700 موظف خبر فصلهم في رسالة فيديو مسجلة.
فبالتأكيد ان الوضع الاقتصادي والانهيارات المتلاحقة في سوق الكريبتو ،
كان لها تأثير واضح في سوق العمل ليشهد اسوأ فتره له ، وان تسريح الالآف من الموظفين من قبل الشركات ،
سيزيد من تضخم نسبة البطالة من الباحثين عن فرص عمل لهم ، مما يزيد من تفاقم الأحوال الاقتصادية وأثرها على المدى القصير والطويل