نصائح لتوطيد العلاقات الأسرية و العائلية،حيث تعتبر العائلة من أهم الأشياء لدى المرء
و هي النواة الأولى للمجتمع و بنجاح الأسرة و العلاقات داخلها نضمن بطريقة أو بأخرى نجاح المجتمع و صلاحه
لهذا من الضروري السعي جاهدا لتمتين و توطيد العلاقات الأسرية و خلق جو خاص داخل العائلة
جو عائلي خال من المشاكل و الأزمات قدر الإمكان و علاقات أسرية سليمة و سوية
لأن كل هذا له علاقة كبيرة بإنشاء جيل سليم و صالح و الأهم من ذلك سوي نفسيا
نشر طاقة الحب
الحب من أهم الأسس التي تقوم عليها العلاقات بصفة عامة و العلاقات الأسرية بصفة خاصة
فكلما كانت العائلة محاطة بالحب و الألفة و الوئام كلما كانت العلاقات أمتن و اكثر صلابة
لذا من الضروري أن ننشر ثقافة الحب داخل الاسرة دون الخجل من التعبير عن ذلك او ابرازه
في بعض الأحيان بالرغم من شعورنا بحب أهلنا إلا أننا نكزم بحاجة الى سماع ذلك من أفواههم أو بحضن دافئ منهم
و هنا يجد الشخص نفسه مشبعا بالحب قادرا على العطاء و الإستمرار
فغياب الحب العائلي يجعل الإنسان يبحث عن ذلك خارج نطاق أسرته بطريقة قد تضره و تضعه في أيادي شرسة
التعاون من أبرو النصائح المقدمة لتوطيد العلاقات الأسرية
التعاون بين أفراد الأسرة من اهم النصائح التي يمكن تقديمها
حيث يعتبر التعاون تعبيرا عن الشعور بالغير و يعبر عن ترسخ ثقافة المشاركة و حي الآخر دون إنتظار المقابل
الأمر الذي ينعكس إيحابا على شخصية كل فرد داخل الأسرة خصوصا الأطفال و المراهقين الذين هم في طور بناء شخصيتهم و البحث عن انفسهم
الإحترام
يعتبر الاحترام ركيزة أساسية في كل العلاقات خصوصا العلاقات الأسرية فكلما ساد الإحترام كلما ساد التفاهم و التواصل اكثر
حيث من الضروري ان نرسخ في اولادنا ثقافة الاحترام و ان نتعامل امامهم باحترام كي يكون الأولياء قدوة لأبناءهم
و الإحترام يكون واجبا على كل فرد تجاه اي شخص اخر داخل الأسرة سواء كبير او صغير
و هكذا نضمن أسرة سوية متآلفة و متحابة.
