أغرب عادات الموت حول العالم ،حيث أن المجتمع مزيج من الأعراق و الأجناس تتعايش مع إختلاف ألوانها وأشكالها و لغتها
و حتى عاداتها،إذ نجد أن العالم يزخر بمزيج رائع من البشر على إختلافهم يشكلون لوحة فسيفسائية رائعة و غنية جدا
و الإختلاف هو العنصر السحري الذي يضفي جمالية و سحر و ثراء للمجتمعات و الشعوب
فلو كنا كلنا بتفس الشكل و اللغة و العادات لساد الملل وسادت الرتابة و لما استطعنا العيش حتى.
لكن الاختلاف و التنوع هما اللذان أضافا متعة للعالم و ثراء في مكوناته و يجعلنا في بحث دائم و فضول للاكتشاف و التعرف على الآخر
و من أبرز العناصر التي تمكننا من التعرف على الشعوب هو البحث في عاداتهم و تقاليدهم لكن قد نجد بعض العادات التي تبدو لنا غريبة
و غير معتادة و هذا ما دفعنا في هذا المقال للحديث عن بعض العادات الغريبة حول العالم تحديدا عادات الموت.
رقص الموتى من أغرب عادات الموت حول العالم
هل سبق و سمعتم عن موتى يرقصون ؟ نعم هذا لا نجده إلا في مدغشقر أين تقام حفلات كبيرة كل ستة سنوات في جزيرة مدغشقر
و يقوم الأهالي بإستخراج جثث الموتى و إلباسهم أجمل الثياب و الزينة و مشاركتهم الرقص و الإحتفال في اجواء من السعادة العارمة
حيث يظن الأهالي أن الموتى بهذا الشكل يكونون راضين على أهاليهم و انهم حقا يشاركونهم أفراحهم و مسراتهم
و هي من العادات الغريبة جدا في الحقيقة إلا أنها مقدسة عند شعب مدغشقر.
حساء من رفات الموتى
جثث المتوفين من الأمور المقدسة جدا و التي نتعامل معها بحذر و قداسة تامة و ذلك إحتراما لحرمة الميت
لكن الأمر يختلف تماما في كل من فنزويلا و البرازيل حيث ترتبط قداسة الميت عندهم بحرق الجثة من قبل كبار البلدة
ثم يجمع الرفات و يتحول إلى حساء و يجبر أهل الميت و أقاربه على شرب ذلك الحساء
في ظن منهم أنها طريقة لتقديس و تقدير المتوفى و في إعتقادهم أيضا أن اهالي الميت من واجبهم شرب هذا الحساء و إلا ستظل روح المتوفى معلقة و معذبة.