تدشين عبوات ماء زمزم الحديثة بالحرم المكي
أعلنت المملكة العربية السعودية عن إطلاق عبوات جديدة من مياه زمزم في المسجد الحرام.
و قد نشر حساب شؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي أن الشيخ الدكتور عبد الرحمن السديس
افتتح قوارير مياه زمزم الجديدة بحضور مساعدي ونواب الرئيس العام وعدد من قيادات الرئاسة.
وشدد السديس على أهمية إدارة سقي زمزم في إيصال المياه المباركة وتوزيعها على من يزور بيت الله الحرام
داخل أروقة وأفنية المسجد الحرام موصياً بالالتزام بالإجراءات والأساليب الاحترازية المتبعة
في توزيع العبوات حرصاً على صحة وسلامة زوار البيت العتيق .
كما أوضح السديس ضرورة أن تكون الخدمة المقدمة متناسبة مع قيمة هذه المياه المباركة
ومع ما تقدمه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان
بن عبدالعزيز حرصًا واهتمامًا كبيرًا بالحرمين الشريفين وزوارهما.
و قد قدم الشيخ السديس في ختام مداخلته شكره وتقديره لمنسوبي إدارة سقيا زمزم و ذلك لأجل
ما يقومون به من جهودٍ مشتركة و مباركة داعيًا الله عزّ وجل بأن يجعل ما يقدموه في موازين حسناتهم.
تدشين عبوات ماء زمزم الحديثة بالحرم المكي
كما يُعَدُّ بئر زمزم من العناصر المهمة في المسجد الحرام وهي كذلك أشهر بئر على وجه الأرض
لمكانتها الروحية المتميزة وارتباطها في وجدان المسلمين عامة والمؤدين لشعائر الحج
والعمرة خاصة فماء زمزم يعد خير ماء على الأرض.
و ترجع تسمية ماء زمزم إلى بئر الماء الموجود في الحرم المكي في مدينة مكة المكرمة ويقع على بعد 21 متراً
شرق الكعبة و هي ينابيع مياه قديمة قدم البئر نفسه وبحسب الأحاديث الواردة في سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم فإن الماء مبارك وفيه علاج للأمراض ولذلك فهو يتمتع بخصوصية كبيرة بين المسلمين.
ولماء زمزم عدة أسماء تدل على فضلها منها زَمْزم وزُمام ورَكْضة جبرائيل وهزمة الملك والهزمة والركضة وهي سقيا الله لإسماعيل عليه السلام.
كما يعتبر بئر زمزم من العناصر المهمة داخل المسجد الحرام وهي أشهر بئر على وجه الأرض لما لها من مكانة روحية متميزة وصلتها بضمير المسلمين عامة والذين يؤدون فريضة الحج و العمرة على وجه الخصوص وقد أظهرت الدراسات أن الينابيع التي تغذي البئر تضخ ما بين 11 إلى 18.5 لترًا من الماء في الثانية.