تطورات هامة بشأن المفاوضات الروسية الأوكرانية
لا تزال الأزمة بين روسيا و أوكرانيا قائمة و متواصلة، الأمر الذي يثير العديد من المخاوف حول تداعيات هذه الأزمة على العالم.
و بعد انقطاع المفاوضات بين البلدين زادت الأوضاع توترا خصوصا في الشرق الأوكراني تحديدا في منطقة دونيتسك.
محاولات لإستئناف المفاوضات الروسية الأوكرانية
تناقلت الأخبار اليوم موضوع استئناف المفاوضات بين كل من روسيا و أوكرانيا، و هذه المفاوضات ستكون وفقا لشروط أساسية تضعها روسيا
من جهته نفى نائب وزير الخارجية الروسي،”أندريه رودينكو” خبر وجود شروط للمفاوضات معلنا أن روسيا لم تضع أي شرط مسبق للمفاوضات
و أنها فقط تشترط من الطرف الأوكراني إبداء ما اسماه بحسن النية، دون تحديد ملامح هذا الشرط الرئيسي على حد قوله.
كما اتهم أوكرانيا بتبني موقف معاكس للمفاوضات السلمية و قال أنها تتبع قوانين تحول بينها وبين التفاوض السلمي.
من جهتها أعلنت أوكرانيا استعدادها للتفاوض مع روسيا و لكن شرط توحيد أراضيها و هو ما أكده الرئيس الأوكراني “فولوديمير زيلينسكي” مؤخرا .
و تحتاج كييف أيضا إلى ضمانات لمجابهة هذه الأزمة تتمثل في ضرورة توفير صواريخ بعيدة الأمد و دبابات و طائرات
ومعدات حديثة مع وضع بعض الخطط الإستباقية لمواجهة الهجمات الروسية.
اتصالات مستمرة بين روسيا و أمريكا
تتواصل الاتصالات بين روسيا و أمريكالتدارس الأوضاع الراهنة و الحديث حول الأزمة الروسية الأوكرانية اليوم.
من جهتها أكدت “ماريا زاخاروف” المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية،
أن روسيا منفتحة جدا بخصوص التحاور مع الولايات المتحدة الأمريكية.
كما أعرب الطرف الأمريكي المتمثل في شخص”جيك سوليفان” رئيس الأمن القومي الأمريكي، أن بلاده لن تتردد كلما سنحت لها الفرصة
للتحاور مع روسيا بخصوص حربها مع أوكرانيا،مؤكدا على أن الحوار مع الطرف الروسي له عديد التداعيات
أبرزها محاولة خفض وتقليل المخاطر الناجمة عن هذه الحرب خصوصا السعي للتقليل من احتمال استعمال الأسلحة النووية الخطرة.
و عند الحديث عن الطرف الأوكراني أكد سوليفان أن الولايات المتحدة الأمريكية لا تزال داعمة لأوكرانيا
خصوصا على مستوى تزويدها بالمعدات الضرورية لمجابهة هذه الحرب.