طوفان الأقصى كان من العمليات الرهيبة جدا و التي أودت بحياة الكثير من الإسرائيلين
حيث يتصاعد نسق القتلى بشكل رهيب جدا الأمر الذي جعل إسرائيل تشن عديد الهجمات على فلسطين و قطاع غزة
لكن كان عدد القتلى من الأسرى الإسرائلين مرتفعا جدا و في تزايد فإلى حد اللحظة بلغ عدد القتلى من الاسرى جراء الهجمات الإسرائيلية ما يقارب 90 قتيلا.
في هذا السياق نجد تفاوت كبير في الآراء بين بين يساند الهجمة الفلسطينية ة بين من يندد بها و يستنكرها.
الآراء المساندة لطوفان الأقصى
نجد أن جل الدول العربية أعربت عن مساندتها الكبيرة لفلسطين في حربها على إسرائيل
كما تجاوزت المظاهرات حدود الوطن العربي لتبلغ القارة الأوروبية والأميركية،
حيث أن دول عديد أجنبية شهدت هي الأخرى مظاهرات لمسندة الطوفان الفلسطيني.
مثل كل من هولندا و تركيا و إسبانيا الذين قاموا بمظاهرات و وقفات احتجاجية لمساندة فلسطين و نصرتها.
كما ان عدد كبير من المناطق الفلسطينية خرجت هي الاخرى للمساندة
و أدانت كل الآراء المساندة للإحتلال الإسرائيلي كما دعت هذه المظاهرات إلى ضرورة تقديم العون لبعضهم البعض
و النزول إلى ساحة المعركة للمواجهة و القتال ضد الكيان الصهيوني الظالم.
من جهتها أكدت منظمة “هيومن رايتس” عن رفضها لقرار وزير الدفاع اللإسرائيلي”غالانات” لفرض حصار على قطاع غزة
دون تزويدهم بالأكل و الكهرباء أدانها بشدة و إعتبرها مقززة و من جرائم الحرب التي تخالف تعاليم و قواعد القانون الدولي.
الآراء المعارضة للطوفان
عارضت أمريكا الطوفان الفلسطيني ووقفت في صف إسرائيل في حين قام الإتحاد الاوروبي بقطع و إيقاف المساعدات التنموية لفلسطين
لكن في ظل هذا يطالب ” أنطونيو غوتيريش ” برفع الحصار على قطاع غزة و ترك المساعدات التنموية و الطبية و الإغاثية التي تصلهم
و جاء ذلك بالتزامن مع تصريحات عدد كبير من قادة ورؤساء في الاتحاد الاوروبي و امريكا بمساندتهم لإسرائيل على غرار
الولايات المتحدة الأمريكية و ألمانيا و بريطانيا و فرنسا و كذلك إيطاليا ووصفت الطوفان بأنه عمل إرهابي شنيع منددين بما خلفه الطوفان من أسرى و قتلى و جرحى.