تقترب عملة البيتكوين من مستوى مقاومة مهم عند 55,325 دولارا. ويشير هذا الاقتراب إلى ارتفاع الطلب على العملة الرقمية الأولى، مدفوعا بتحول كبير في توجهات الاستثمار. فمع تحول أصحاب المليارات وصناديق التحوط عن الاستثمار في شركات التكنولوجيا العملاقة مثل إنفيديا، يتجهون بشكل متزايد نحو بيتكوين. مما يعزز من مكانتها كأصل آمن ومستقبل واعد. بالإضافة إلى ذلك، يشهد نمو صناديق تداول بيتكوين (ETFs) زخما كبيرا. مما يسهل على المستثمرين المؤسساتيين الدخول إلى سوق العملات المشفرة. وبالتالي، فإن مستوى المقاومة الحالي يمثل اختبارا حقيقيا لقدرة بيتكوين على مواصلة صعودها.
سوزي أورمان توصي بامتلاك بيتكوين
تنصح الخبيرة المالية الشهيرة سوزي أورمان الجميع باقتناء حصة محدودة من عملة بيتكوين. بحيث لا تتجاوز قيمتها ما يمكنهم تحمل خسارته. تستند هذه النصيحة إلى اعتقادها بأن الطلب على عملة بيتكوين سيرتفع مع انتقال الثروات إلى الأجيال الشابة. مما قد يؤدي إلى زيادة قيمتها السوقية.
ورغم عدم اعتبارها لبيتكوين عملة مستقبلية أو مخزنا للقيمة على غرار الذهب، ترى أورمان أن الاستثمار في Bitcoin ETF يوفر مستوى أعلى من الأمان. ومع ذلك، تشدد على ضرورة توخي الحذر الشديد نظرا للمخاطر المرتبطة بهذه الاستثمارات. هذا الموقف المتفائل من أورمان من شأنه أن يعزز الطلب على Bitcoin ETF ويثير ثقة المستثمرين به.
Ripple تشيد بتنظيم اليابان للبلوكشين
أشاد الرئيس التنفيذي لشركة ريبل (Ripple) براد جارلينجهاوس (Brad Garlinghouse) بنهج اليابان المنفتح على تنظيم قطاع البلوكشين والكريبتو. وجاء حديثه خلال اجتماع له مع المشرع الياباني تايرا ماساكي (Taira Masaaki) ضمن فعاليات اليوم الخاص بمجتمع عملة XRP.وأشاد جارلينجهاوس بالسياسات التنظيمية الواضحة لليابان. والتي تسعى للمواءمة بين تشجيع الابتكار وحماية المستهلكين. من جانبه، أكد تايرا -المؤيد لتكنولوجيا الويب الثالث (Web3) والذكاء الاصطناعي- على إمكانات النمو التي يمكن أن توفرها تقنية البلوكشين لليابان.
كما تواصل شركة ريبل تعزيز حضورها في الأسواق الآسيوية. حيث تشهد عملتها الرقمية XRP إقبالا واسعا في دول مثل اليابان وكوريا الجنوبية. كما يأتي هذا التوسع في ظل انتقاد الرئيس التنفيذي لشركة ريبل، براد جارلينجهاوس، للسياسات التنظيمية التي تتبعها لجنة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية (SEC) والتي تمثل عائقا أمام نمو قطاع العملات المشفرة. ويتوقع أن يساهم هذا الانفتاح الآسيوي في جذب المزيد من الاستثمارات وتسريع وتيرة نمو سوق العملات الرقمية بشكل عام.
المليارديرات يتحولون من إنفيديا إلى عملة البيتكوين
شهد عام 2024 تحولا ملحوظا في توجهات كبار المستثمرين. حيث بدأوا في تخفيض استثماراتهم في سهم شركة إنفيديا لصالح الاستثمار في عملة بيتكوين. وقد أدى هذا التحول إلى سيطرة عملة BTC على استثمارات نصف أفضل 20 صندوق تحوط. ويعزى هذا التغيير إلى إطلاق صناديق التداول الفوري لبيتكوين في البورصة. مما يسهل على المستثمرين التقليديين الدخول إلى عالم العملات المشفرة.
ومنذ مطلع العام الجاري، اجتذبت بيتكوين استثمارات ضخمة تجاوزت قيمتها 20 مليار دولار. وقد كان لصناديق التحوط دور بارز في هذا التدفق الاستثماري. حيث ضخت أموالا طائلة في هذه العملة الرقمية. كما شهدنا تحولا لافتا في استراتيجيات بعض المليارديرات، مثل ديفيد شو وستيفن كوهين، اللذين قررا تحويل جزء من استثماراتهم من أسهم الشركات التقنية، وعلى رأسها إنفيديا، إلى استثمارات في بيتكوين من خلال صناديق المؤشرات المتداولة المخصصة لها.
كما شهدت عملة بيتكوين نموا ملحوظا بنسبة 40% خلال العام الجاري، متخلفة بعض الشيء عن أداء سهم إنفيديا الذي حقق قفزة هائلة بنسبة 132%. ومع ذلك، فإن المستثمرين المؤسساتيين في وول ستريت باتوا ينظرون إلى بيتكوين كأصل واعد للمستقبل. مما قد يدفعهم إلى ضخ المزيد من الاستثمارات فيها. هذا التحول قد يؤدي إلى زيادة الطلب على بيتكوين وارتفاع سعرها بشكل أكبر.