تواصل الدمار بقطاع غزة لليوم الرابع على التوالي بعد طوفان الأقصى
حيث شنت فلسطين عن طريق فصائل المقاومة ،التابعة لقطاع غزة على رأسهم حركة حماس، هجمات على جيش الإحتلال الإسرائيلي
و سميت هذه الهجمة بطوفان الأقصى التي على إثرها قامت المقاومة الفلسطينية باللإستيلاء على عدد كبير من الآلات و التجهيزات العسكرية الإسرائيلية
كما أخذت عدد كبير من الأسرى الإسرائيلين و منهم قادات و ضباط من الجيش.
مع اللإطاحة بعدد هام من القتلى و الجرحى.
و صنفت هذه الهجمة على أنها من أقوى الهجمات التي شنتها المقاومة الفلسطينية
الأمر الذي أثار غضب إسرائيل التي ما إنفكت تقصف قطاع غزة منذ يوم السبت الماضي
متجاوزة بذلك كل التعليمات و النصوص القانونية الدولية.
تواصل الدمار بحي الكرامة ومناطق أخرى بقطاع غزة
الغارات الجوية و القصف مازال متواصل على قطاع غزة تحديدا حي الكرامة الذي يشهد دمارا هائلا من شدة القصف و الغارات الجوية الإسرائيلية.
حيث شهد الحي قصفا مكثفا من قبل طائرات الإحتلال الإسرائيلي التي اودت بحياة الكثير من الشهداء و عدد هام من الجرحى المدنيين
و من بين الشهداء و الجرحى نجد الأطفال و النساء و هذا ما يخالف تنصيصات القانون الدولي
كما أن كثافة القصف و الغارات الجوية حالت دون السماح بمرور سيارات الإسعاف و مركبات الدفاع المدني
هذا ما اكده المتحدث باسم وزارة الداخلية “إياد البزم” بشكل مقتضب.
و وصف عدد من الصحفيين و السياسيين هذه الغارات التي شنت على المنطقة بأنها نوع من الإبادة
و تتواصل تجاوزات جيش الإحتلال الإسرائيلي كنوع من التشفي كاسرة كل القواعد القانونية الدولية
الأمر الذي جعل عديد المنظمات الدولية تصنف ما تمارسه إسرائيل على فلسطين بجرائم الحرب
خصوصا بعد فرض الحصار الشامل عليها و منع مرور الأكل و الأساسيات
و كذلك بعد سماع تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي الذي ثلب الشعب الفلسطيني و نعتهم بـ”الحيوانات في شكل بشر”
و التي على إثرها وصفت هيومن رايتس تصريحاته بالمقززة و التي تخالف الإنسانية من جهة و القوانين الدولية من جهة أخرى.