تخفيضات كبيرة في إنتاج أوبك : السعودية تمهد الطريق لتخفيضات كبيرة في إنتاج أوبك و أسواق النفط تترقب تخفيض الانتاج.
توقعات بتخفيضات كبيرة في إنتاج أوبك
تستعد أوبك وأرامكو عندما يضعف نمو الطلب الآسيوي لتخفيضات الإنتاج المستقبلية، وذلك بهدف رفع أسعار النفط،
رغم علمهم بأن الولايات المتحدة وحلفاءها الرئيسيين في الغرب والشرق يريدون العكس. وتمهد السعودية، حسب ما ذكره تقرير نشره موقع “أويل برايس”، الطريق لتخفيضات كبيرة في إنتاج أوبك.
وأعلنت السعودية، الاثنين، أنها تمدد خفض إنتاجها الطوعي مليون برميل يوميا حتى أغسطس.
وقالت وزارة الطاقة السعودية بأنها في شهر يوليو ستمدد تخفيضات إنتاج النفط، البالغة مليون برميل يوميا إلى شهر أغسطس،
لتعزز “الاستقرار والتوازن في أسواق النفط”.
وفي محاولة لتعزيز الأسعار، تعتزم السعودية وروسيا خفض كمية النفط اللتان تضخانهما للعالم، ويتدافع اثنان من كبار منتجي النفط في العالم ،
رغم ضعف الطلب، لزيادة الدخل من الوقود الأحفوري، وفقا لأسوشيتد برس.
نمو الطلب على النفط
وفي الأسبوع الماضي أكدت منظمة أوبك بأن استمرار النمو الاقتصادي القوي في آسيا من شأنه أن ينعكس على النمو في الطلب على النفط هذا العام.
وأضافت أرامكو السعودية أنه في هذه الفترة الصين والهند ستدفعان نمو الطلب على النفط بأكثر من مليوني برميل يوميا.
قال وزير الطاقة السعودي، الأمير عبد العزيز بن سلمان، قبل هذين التعليقين مباشرة، بأن أوبك وحلفاءها في “حالة استعداد”
وسط تباعد بين أسواق النفط الفعلية والمستقبلية.
تمهيد الطريق كما تمهد السعودية التي تقود أوبك حسب ما يراه المراقبون، لمزيد من التخفيضات الكبيرة في إنتاج النفط بهدف رفع الأسعار.
ويأتي هذا القرار الذي أعطى دفعة طفيفة لأسعار النفط، الاثنين، بعد أن أعلنت الرياض عن خفض كبير في الإنتاج، لشهر يوليو،
خلال الاجتماع الأخير لـ”تحالف أوبك بلس”، مما أثار مخاوف من أن أسعار البنزين في الولايات المتحدة، قد تبدأ في الارتفاع،
وفقا لأسوشيتد برس ويبقي هذا إنتاج البلد الخليجي من النفط، عند 9 ملايين برميل يوميا.
وتقوم أرامكو وأوبك بتمهيد الطريق لتخفيضات مستقبلية داعمة لأسعار النفط،
من خلال التنبؤ بأن الطلب العالمي على النفط سيكون مدفوعا من قبل الصين والهند وغيرها من الدول في آسيا، وفقا لأويل برايس.
كما قال ألكسندر نوفاك، نائب رئيس الوزراء الروسي، أنه في أغسطس ستخفض بلاده إنتاجها من النفط بمقدار 500 ألف برميل إضافية يوميا، بحسب تقارير إخبارية روسية.
وتأتي التخفيضات الطوعية على رأس تخفيضات سابقة، اتفقت منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك)،
بقيادة السعودية والمنتجون المتحالفون بقيادة روسيا، على تمديدها حتى العام المقبل.
وفقا لرويترز وبعد أن تغلبت المخاوف بشأن تباطؤ الاقتصاد العالمي واحتمال رفع أسعار الفائدة الأميركية على قرار السعودية
وروسيا زيادة خفض إنتاجهما في أغسطس، انخفضت أسعار النفط واحدا في المئة، يوم الاثنين