اليوم الثالث لطوفان الأقصى الذي شن منذ 3 ايام على إسرائيل.
و هو من الهجمات العسكرية الممتدة التي شنتها فصائل المقاومة الفلسطينية على إسرائيل تحديدا حركة حماس عن طريق كتائب القسام
و بمساعدة حركات أخرى و كان ذلك يوم الأحد الموافق للسابع من أكتوبر 2023.
حيث كانت هذه الهجمة العسكرية أو ما عرف بالطوفان ردا على الإنتهاكات و التجاوزات التي تمارسها إسرائيل على قطاع غزة و المسجد الأقصى
و مناطق أخرى من فلسطين إضافة إلى الإعتداءات على المدنيين و الأطفال دون واجب حق.
و إنطلق الطوفان بهجوم ساروخي تزامن مع عديد الإقتحامات التي طالت عدد كبير من المناطق العسكرية الإسرائيلية
مع أسر عدد كبير جدا من الإسرائيلين و منهم من هم في مناصب قيادة مع إسقاط عدد كبير من الجرحى و القتلى
و السيطرة على معدات و آلات و أسلحة.
و تتواصل المعركة اليوم ليومها الثالث على التوالي.
فرض حصار و قصف متواصل على قطاع غزة
لم تسكت إسرائيل أبدا عما حصل لها هو ما عكس الخلل الكبير في نظامها الإستخباراتي حسب تعبير المختصين
مما جعل من طوفان الأقصى يصنف كهزيمة شنعاء بالنسبة لإسرائيل الأمر الذي جعلها تفرض حصاؤا على قطاع غزة
و منع تزويدهم بالأكل و قطعت الكهرباء و شنت قصفا متواصلا إلى اليوم على قطاع غزة
الامر الذي إستنكرته بعض الدول ذات الرأي المساند و ساندته دول أخرى
خصوصا في ظل سقوط عدد كبير جدا من القتلى الإسرائيلين جراء هذا القصف و بلغ عددهم إلى حد اليوم ما يفوق 90 قتيلا
و من بينهم قادات مثل قائد لواء ناحل العقيد “يوناتان شتاينبرغ”،
قائد كتيبة اتصالات جيش الاحتلال الاسرائيلي “ساهار مخلوف”، و كذلك قائد الوحدة المتعددة الأبعاد “روي يوسف ليفي”،
وضابط بالبحرية الإسرائيلية “إيلي جينسبيرج”
وقائد محطة رهط “سنيتز جي آر دافيدوف”، وكذلك قائد كتيبة وحدة استطلاع ناحل المقدم “يوناتان بنيامين تسور”.
تباين الآراء لليوم الثالث لطوفان الأقصى
هناك عديد الآراء من الدول و المنظمات العالمية والمجتمع الدولي بخصوص طوفان الاقصى بين المعارض و المساند
حيث نجد مساندة كبرى من جل الدول العربية التي تظاهرت من أجل نصرة فلسطين و باركوا هذه العملية الهجومية الشجاعة
في حين نجد عدد كبير من الدول تقف في صف إسرائيل معتبرة طوفان الاقصى بقيادة حماس ليس إلا عملا إرهابيا سيكون الرد عليه قاسيا.