تشديد الحصار على قطاع غزة من قبل جيش الإحتلال الإسرائيلي بعد عملية طوفان الأقصى
حيث على إثر هجمة المقاومة الفلسطينية التي شنتها حركة حماس على الجيش الإسرائيلي قامت إسرائيل بتشديد الخناق على قطاع غزة
خصوصا بعد أسر عدد كبير من الإسرائيلين و منهم ضباط و كوادر من جيش الإحتلال
و قام جيش الإحتلال الإسرائيلي بشن قصف عنيف على قطاع غزة راح ضحيته عدد كبير من الشهداء و الجرحى
و القصف لا يزال متواصل منذ طوفان الاقصى يوم السبت الماضي و لم تتوقف إلى الآن عن عمليات القصف العنيفة
حيث أدانتها بعض الدول و المنظمات الدولية و إعتبرت ممارسات إسرائيل جرائم حرب
إذ أن القصف الإسرائيلي على قطاع غزة شكل كارثة بشرية بأتم معنى الكلمة حسب الصور و التقارير التي يبثها الإعلام
و تواصل القصف و الغارات أسهم في شلل تام نسبيا في عديد القطاعات الحيوية.
إنقطاع الماء و الكهرياء بسبب تشديد الحصار على قطاع غزة
مع بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة على إثر طوفان الأقصى قامت شركة الكهرباء الإسرائيلية بإيقاف تزويد قطاع غزة بالكهرباء،
ما أحدث عجزا قدرت بنسبة 80 بالمائة و صارت الكهرباء تزود إلى قطاع غزة 4 ساعات في اليوم فقط.
و هو ما سيتسبب في شلل كبير في أهم القطاعات الحيوية في البلاد على رأسها المستشفيات التي تعتبر من أمس الحاجات بالنسبة للفلسطينين في خضم الهجمات المتواصلة.
إضافة إلى ذلك إنخفضت نسبة التزود بالمياه بنسبة 40 بالمائة جراء ممارسات الإحتلال
و كذلك بسبب إنقطاع الكهرياء الذي أثر على محطات التحلية
مخزون غذائي غير كافي
نتيجة لعمليات القصف المتواصلة على قطاع غزة تأثرت المحلات الغذائية و الوضع مقلق جدا بسبب نقص المواد الغذائية
و كذلك المخزون شارف على الإنتهاء خصوصا مع إقبال الناس على شراء و محاولة تخزين الغذاء.
و كل هذه المؤشرات توحي بوضع كارثي و خطر كبير على سكان غزة و الضفة الغربية.
رعاية طبية غير كافية
يعاني القطاع الصحي في غزة من نقص شديد جدا في الموارد و التجهيزات جراء عمليات القصف و العدوان الإسرائيلي
كما إشتدت الأزمة أكثر بعد طوفان الأقصى وإيقاقف تزويد قطاع غزة بالتيار الكهربائي الأمر الذي يشكل خطورة كبيرة في حق اللإنسانية
و حق المواطنين الفلسطينين في العلاج و إنقاذ حياتهم.