أزمة الحدود البحرية مع إسرائيل
نقلا عن مصادر رسمية لبنانية،أن العرض الأميركي لترسيم الحدود يستجيب للمطالب اللبنانية، حيث أن عرض الولايات المتحدة الامريكية يمنح لبنان
ما يُعرف بحقل “قانا” النفطي.
كما أضافت المصادر أن العرض الأميركي يعتمد الخط 23 لترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل.
إلا ان العرض لم يلحظ وجود منطقة أمنية بحرية عازلة، وتشير المعطيات الأولية أن ترسيم الحدود البحرية لن يؤثر على إحداثيات الحدود البرية.
وأضافت المصادر أيضا ، أن العرض الأميركي يخضع في الوقت الحالي لدراسة بنوده القانونية وإحداثياته التقنية ، كما أنه يجري التأكد أيضا من عدم وجود ثغرات قانونية وتقنية تؤثر سلبا على حقوق لبنان.
أزمة الحدود البحرية مع إسرائيل
اليوم السبت، تسلّم الرئيس اللبناني ميشال عون عرضا خطيا من الوسيط الأميركي آموس هوكشتاين يتعلق بترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل.
وجاء نبأ المصادقة على اتفاق إسرائيل ترسيم الحدود مع لبنان الأسبوع القادم، على قناة 12 الإسرائيلية، لينهي بذلك التوتر بين الطرفين والتهديدات المتبادلة التي وصلت إلى التلويح بالخيار العسكري.
وفي يان لها، صرّحت الرئاسة اللبنانية أن السفيرة الأميركية في بيروت دوروثي شيا سلّمت الرئيس عون العرض الخطي.
وأضافت دوروثي شيا أن عونا أجرى اتصالا برئيس البرلمان نبيه بري وبرئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي،
وتشاور معهما في كيفية الرد على العرض الأميركي.
وكان هوكشتاين قد أعدّ العرض الخطي بعد لقاءات عقدها مع الطرفين اللبناني والإسرائيلي في الأشهر الماضية.
كما ستدرس لجنة قانونية ولبنانية العرض الأميركي لإبداء ملاحظاتها وتعليقاتها قبل تقديم الرد الرسمي عليه.
بوادر رضا عن العرض الأمريكي
في سياق متصل، أعرب الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله عن أمله في أن يصل ملف ترسيم الحدود البحرية الجنوبية
إلى نتيجة طيبة بعد تسلم الرؤساء الثلاثة المقترح المكتوب من الوسيط الأميركي، مشيرا إلى أن النتيجة المطلوبة
إذا حصلت ستكون نتاج التضامن والوحدة.
وأضاف نصر الله في كلمة له ببلدة شقرا جنوبي لبنان بعد ظهر اليوم السبت، عن موضوع الحدود البحرية وحقول النفط والغاز
“بعد أشهر من الجهد والجهاد والنضال السياسي والميداني والإعلامي، شاهدنا اليوم من خلال الإعلام تسلّم الرؤساء الثلاثة
بشكل رسمي النص المكتوب المقترح لمعالجة موضوع ترسيم الحدود البحرية الجنوبية، وهذه خطوة مهمة جدا”.